الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 - 11:25 م

 وافق البنك الدولى على تمويلٍ جديد بقيمة 112 مليون دولار أمريكي إلى الأردن، بهدف دعم مشروع مساندة الأردن لتحفيز التشغيل واكتساب المهارات في القطاع الخاص.

وأوضح البنك - وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) - أن هذا البرنامج تم تصميمه لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة لتحفيز القطاع الخاص على توفير فرص عمل لتشغيل الأردنيين، ورفع مستوى تدريبهم على المهارات التي يتطلبها العمل بهذا القطاع، بالإضافة إلى الحد من معدلات البطالة المرتفعة وخاصة بين صفوف الشباب والنساء.

أقرا أيضا السفير الأمريكي بعمان: استقرار الأردن مصلحة لواشنطن

وأكد المدير الإقليمي لدائرة المشرق بالبنك الدولي، ساروج كومار جاه، أن البنك يساعد في جهوده للاستجابة لجائحة كورونا، ومنها "البرنامج الوطني للتشغيل" الجديد في الأردن، والمساعدة في تعزيز نمو الاستثمار الذي يقوده القطاع الخاص وتوفير فرص العمل من أجل التعافى الفعال والقادر على الصمود.

ويأتي "البرنامج الوطني للتشغيل" في خطة الأولويات الاقتصادية للأردن للأعوام 2021 - 2023، والذي تستعد الحكومة لإطلاقه بتمويل من البنك الدولي، حيث يهدف إلى مساعدة القطاع الخاص في المملكة على توفير وظائف مستدامة، موضحا ان العديد من الشركات بدأت بالتعافي من التداعيات الأولية لجائحة كورونا، ويهدف إلى تمكين أكثر من ألفي شركة من شركات القطاع الخاص من توظيف وتدريب أكثر من 63 ألف موظف جديد، ثلثهم من النساء، ونصفهم من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا.

يذكرأن، وافق البنك الدولي اليوم الأربعاء على قرض بقيمة 300 مليون دولار لمساعدة الفلبين على توسيع نطاق حملة التطعيم الوطنية ضد فيروس كوفيد -19، وتعزيز النظم الصحية في البلاد، والتغلب على تأثير الوباء خاصة على الفقراء والفئات الأكثر ضعفا.

وقال البنك الدولي -في بيان اليوم الأربعاء- إن التمويل الإضافي لمشروع الاستجابة الطارئة لكوفيد-19 في الفلبين سيغطي المشتريات وتسليم الجرعات للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما، إلى جانب جرعات إضافية، كجزء من سلسلة التطعيم الأولية، لفئات السكان المعرضين للخطر، بما في ذلك الذين يعانون من نقص المناعة وكبار السن، وجرعات معززة للعاملين الصحيين والسكان على نطاق أوسع.

وقال المدير القطري للبنك الدولي في بروناي وماليزيا والفلبين وتايلاند نديامي ديوب: "إن الوصول العادل والواسع والسريع إلى لقاحات كوفيد-19 الفعالة والآمنة أمر حيوي لإنقاذ الأرواح وتعزيز الانتعاش الاقتصادي"، بحسب صحيفة مانيلا تايمز الفلبينية.

وأضاف أن "عملية التمويل هذه ضرورية للدولة لإعادة فتح الاقتصاد بأمان واستئناف أنشطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك التعليم بالحضور الشخصي، الذي تعطل بسبب جائحة كوفيد -19".