الرئيس السيسي خلال افتتاح مجمع أسيوط لإنتاج البنزين
الرئيس السيسي خلال افتتاح مجمع أسيوط لإنتاج البنزين


صحف القاهرة تبرز افتتاح الرئيس السيسي مشروعات تنموية في الصعيد

أ ش أ

الخميس، 23 ديسمبر 2021 - 08:42 ص

سلطت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الخميس 23 ديسمبر، الضوء على المشروعات التنموية التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى صعيد مصر.

وشملت الافتتاحات مجمع إنتاج البنزين بأسيوط، ومحطة مياه أبو قرقاص بالمنيا، ومحطة صرف صحى أبو شنب بالفيوم، وتوسعات محطة مياه دشنا، ومستشفى الأطفال التخصصى بالأقصر، ومستشفى سمالوط التخصصى، ومستشفى الكبد والجهاز الهضمى بجامعة المنيا، وتوسعات مستشفى طب أسنان بجامعة أسيوط.

مجمع أسيوط لإنتاج البنزين 

وتحت عنوان "الرئيس يفتتح مجمع إنتاج البنزين بأسيوط وعددا من المشروعات التنموية بالصعيد"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، افتتح أمس الأربعاء، مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، وعددا من المشروعات التنموية فى نطاق إقليم الصعيد.

ونقلت "الأهرام" عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن مجمع أسيوط لإنتاج البنزين يعتبر أحد مشروعات الدولة الإستراتيجية فى إطار خطط التنمية بصعيد مصر، حيث يعد أكبر مجمع بترولى فى الوجه القبلى يهدف لتأمين إمدادات البنزين لأهالى محافظات الصعيد وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس لمناطق الصعيد المختلفة.

وعقب انتهاء حفل الافتتاح، قام الرئيس السيسى بجولة تفقدية داخل مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول، حيث استمع إلى شرح حول مكونات المشروع والتكلفة الإجمالية، ثم التقط صورة تذكارية مع عدد من الوزراء والقائمين على المشروع.

مشروعات تنموية

كما افتتح الرئيس عبر الفيديو كونفرانس عددا من المشروعات التنموية شملت محطة مياه أبو قرقاص بالمنيا، ومحطة صرف صحى أبو شنب بالفيوم، وتوسعات محطة مياه دشنا، ومستشفى الأطفال التخصصى بالأقصر، ومستشفى سمالوط التخصصى، ومستشفى الكبد والجهاز الهضمى بجامعة المنيا، وتوسعات مستشفى طب أسنان بجامعة أسيوط.

كما وقع الرئيس عبدالفتاح السيسى، على أول نسخة من كتاب يوثق كل الإنجازات، التى تمت فى جميع ربوع مصر، خلال السنوات السبع الماضية.

وقد أهديت النسخة الأولى من الكتاب للرئيس السيسى، من جانب الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عقب كلمته خلال افتتاح الرئيس أمس، مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، وعددا من المشروعات التنموية الأخرى فى نطاق إقليم الصعيد.

وشاهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على هامش افتتاحه مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول، وعددا من المشروعات التنموية الأخرى فى نطاق إقليم الصعيد، فيلما تسجيليا بعنوان «صعيد الخير»، من إنتاج الشئون المعنوية بالقوات المسلحة.

وتناول الفيلم مختلف المشروعات التنموية فى جميع المجالات بمحافظات الصعيد، ومن بينها مشروعات (الطاقة، ومعالجة المياه، والصحة، والإسكان)، وغيرها.

وتحت عنوان "الرئيس خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بالصعيد: 4500 شركة خاصة تعمل فى المشروعات التنموية وتسهم فى دفع عجلة الاقتصاد"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد أن الدولة جادة فى مواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات التى نمر بها ونقاتل للخروج مما نحن فيه بفضل الله سبحانه وتعالى لنصل إلى ما نتمناه لأنفسنا ولبلادنا، قائلا: «إن من يهدف للإصلاح والتنمية يسدد الله خطاه».

خطورة البناء على الأراضي الزراعية

كما أكد الرئيس السيسى ضرورة رفع وعى وثقافة المواطنين بخطورة البناء على الأراضى الزراعية، مشددا على أن زيادة الأحوزة العمرانية يجب أن يتواكب مع توفير فرص العمل، وإلا ستكون تلك المجتمعات الجديدة عبارة عن سكن فقط، لافتا إلى أن الأراضى الزراعية التى بحيازة المواطن تعد فرصة عمل متاحة وهذا ما أكدت عليه كثيرا من قبل، وعندما يقوم المواطن بتحويل الأرض الزراعية لسكن سيكون أفقد نفسه فرصة عمل حتى ولو كانت فرصة العمل تلك غير مربحة لكنها متاحة.

وأشار الرئيس إلى قدرة الدولة على بناء المزيد من المدن الجديدة، ولكن القضية تكمن فى ثقافة أهالينا فى الصعيد والدلتا ومدى استعدادهم لترك سكنهم الذى أقيم على الأراضى الزراعية والتوجه إلى تلك المدن والمقارنة بين سعر الوحدة السكنية التى يحصلون عليها فى تلك المدن أو على الأراضى الزراعية، معتبرا أن ذلك هو التحدى الذى يجب التركيز عليه.

وأضاف الرئيس أن الهدف من وراء الافتتاحات والمؤتمرات التى نتحدث فيها هو استخلاص الدروس لتشكيل فهم مشترك جماعى تجاه قضايانا، ومنها قضية الزيادة السكانية وذلك لضمان توجيه جهودنا المشتركة لحل تلك القضايا.

وأشار الرئيس السيسى إلى أن التوسع العمرانى وإقامة المدن الجديدة يحتاج إلى تكلفة مالية عالية، كما أن البناء على الأراضى الزراعية يضيع الكثير من الفرص على الشخص نفسه وعلى البلد، مضيفا «إذا كان الناس مستوعبين لهذا الأمر وراضين به، أنا سأقدره، ولكنى أعلم أنهم فى النهاية لن يستطيعوا العيش بهذه الطريقة وسيتهمون الدولة بالتقصير وربما يتحركون فى اتجاه الهدم».

الحفاظ على الدولة المصرية 

وشدد الرئيس على أن ما يهمه هو الحفاظ على الدولة المصرية وأن ما تقوم به الدولة من جهود يهدف إلى تحقيق نمو ورخاء مناسبين فى إطار من المعادلة الصعبة التى نتحدث فيها دائما ونكررها لتصل الرسالة لنا جميعا.

وأشار الرئيس السيسى إلى مبادرة «حياة كريمة» كمثال لجهود الدولة فى سبيل تحقيق قفزة تنموية فى ريف وقرى مصر، واختصار مدة إقامة المشروعات من 10 سنوات إلى 3 سنوات فقط، محذرا من أنه فى ظل المعدلات السكانية الحالية فإن مبادرة «حياة كريمة» ستحتاج إلى امتداد مستقبلى فى جميع القطاعات من مدارس ومياه وصرف وكهرباء وخدمات صحية وغيرها وبالتالى سنجد أنفسنا نحتاج إلى المزيد من الخدمات التى لم يكن مخططا لها.

وقال الرئيس إن الهدف من إقامة المدن الجديدة هو جذب الناس للحياة بها، وخلق فرص استثمارية وبناء مدن صناعية لتوفير فرص العمل التى تستوعب المزيد من الأيدى العاملة.

حياة كريمة

وأوضح أنه تم تخفيض مدة إنجاز المشروعات التى تتضمنها مبادرة تطوير الريف المصرى «حياة كريمة» التى تغطى حوالى 60% من إجمالى سكان مصر خلال 3 سنوات، مؤكدا أن الدولة بذلت جهودا ضخمة لتحسين الأحوال المعيشية، موجها الشكر والثناء والحمد لله على توفيقه لتنفيذ تلك الإنجازات غير المسبوقة.

وأوضح الرئيس السيسى أن ما تم إنجازه وعمله لم يحدث من قبل، بالنظر إلى ظروفنا الاقتصادية، ومشددا على أن التحديات لم تؤثر على روحه المعنوية لأنه كان يدرك تلك التحديات منذ حوالى 25 عاما، مشيرا إلى أنه لم يصدم بذلك الواقع لأنه يعرفه جيدا.

وأضاف الرئيس أنه توجد فرص مواتية للقطاع الخاص للمساهمة فى المشروعات القومية، مبديا تمنياته بأن يساهم القطاع الخاص بفاعلية فى جميع المشروعات بتشجيع من الدولة.

وكشف الرئيس أن هناك حوالى 4500 شركة خاصة تساهم فى المشروعات التنموية من بينها 150 شركة تعمل بحد أدنى مليار جنيه وشركات أخرى تعمل بحد أقصى 75 مليارا.

وأكد الرئيس أننا نفذنا جهدا ضخما، وأن حركة التنمية والتطوير لن تتوقف وسنواصل العمل من أجل تحسين ما تم من مشروعات تنموية، مضيفا أن الشركات العاملة فى مصر هى شركات مصرية خالصة.

كتاب الإنجازات

وتحت عنوان "مدبولى: خطة تنمية شاملة لتطوير الصعيد بعد عقود من التهميش"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أعلن عن إطلاق أول نسخة من كتاب يوثق للإنجازات التى تمت فى جميع ربوع مصر يضم كل المشروعات التنموية خلال السنوات السبع الماضية، مؤكدا أن مشروعات الدولة تستهدف تحقيق جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة للمواطن بصعيد مصر وذلك بعد عقود من التهميش. إن هذا الكتاب مهم لتوثيق لما تم.

وقال مدبولى إن هذا الكتاب مهم لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية فى كل ربوع مصر، منوها إلى أن الدولة عملت على تحقيق جودة الحياة للمواطن من خلال المشروعات التنموية.

وأضاف: إن محافظة أسيوط قلب صعيد مصر، وأن الرئيس السيسى وجه بافتتاح مجموعة كبرى من المشروعات القومية التى قامت بها الدولة على مدار سبع سنوات مضت، والتى تستهدف فى الأساس تحقيق جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة للمواطن المصرى فى صعيد مصر.

وأوضح مدبولى أن الهدف من إطلاق كتاب هو رصد كل جهد وتوثيق المشروعات القومية «على مدار سبع سنوات، وأيضا تسجيل المشروعات المفترض تنفيذها على مدار السنوات الثلاث القادمة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الجهد الكبير فى توثيق المشروعات يستهدف تعريف المواطن المصرى وخاصة الشباب بحجم العمل والإنجاز فى كل ربوع مصر وليس فى مكان واحد فقط.. منوها إلى أن افتتاح مشروعات اليوم يأتى من قلب الصعيد طبقا لتوجيهات الرئيس السيسى.. وقال رئيس الوزراء فى كلمته خلال افتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، إن صعيد مصر عانى خلال العقود الماضية من التهميش، ولم تكن هنا كرؤية متكاملة لتنمية هذه المنطقة الغنية بالثروات.

قضايا التنمية في الصعيد

وتحت عنوان "وزير الإسكان: رؤية متكاملة للتعامل مع قضايا التنمية فى الصعيد"، ذكرت صحيفة الأخبار أن الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، أكد أن الدولة تعاملت مع قضايا التنمية الرئيسية فى الصعيد ووضعت رؤية متكاملة لها.

وأضاف الجزار أنه يجب أن ننظر إلى ما كان عليه الوضع قبل عام 2014، مشيرا إلى أن الصعيد كان يعانى من عدة قضايا رئيسية وتم العمل عليها والتى تمثلت فى محدودية الاستثمارات فى الخطط الاقتصادية، والانعزال المكانى، وتكدس العمران، وتدنى مستوى جودة الحياة.

وأوضح أنه ما قبل عام 2014، كان هناك نحو 9 % من إجمالى الاستثمارات فى قطاع الإسكان والمرافق تتجه فقط إلى الصعيد، وذلك لعدم وجود حوافز تشجع الاستثمار وتساهم فى توفير فرص العمل الجديدة.

حوار مجتمعي حول الموازنة الجديدة 

وفى صحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان "إطلاق حوار مجتمعى حول الموازنة الجديدة تنفيذا لتوجيهات الرئيس"، ذكرت "الجمهورية" أن الدكتور محمد معيط وزيـر المالية، أكد أنه تنفيذ للتوجيهات الرئاسية بتعزيز المشاركة المجتمعية فى تحديد أولويات الإنفاق العام بالجمهورية الجديدة، اعتبارا من يناير المقبل، سيتم إطلاق أول حوار مجتمعى حول الأهداف الاستراتيجية الأساسية والمستهدفات المالية لمشروع الموازنة الجديدة، مشيرا إلى أن مشروع الموازنة للعام المالى المقبل سيعكس ما تثمر عنه المنصات الوطنية الحوارية والتفاعلية من رؤى وأطروحات تعبر عن الاحتياجات التنومية للمواطنين.

كما أكد الوزير، حرصه على إدارة سلسلة الحوارات المجتمعية بنفسه، بحضور قيادات وزارة المالية؛ لضمان المساهمة فى تحديد تحقيق الأهداف المنشودة، على نحو يسهم فى تحديد متطلبات تحفيز النشاط الاقتصادى برؤية كل شرائح المجتمع، بما يساعد على تحديد أولويات الأنفاق العام فى مسيرة البناء والتنمية التى أرسى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ بما يؤدى إلى توفير حياة كريمة للمواطنين.

توصيل الغاز الطبيعى لـ 902 قرية

وتحت عنوان "وزير البترول: نستهدف توصيل الغاز الطبيعى إلى 902 قرية"، ذكرت صحيفة الأهرام أن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أوضح أن إجمالى استهلاك محافظات الصعيد من المنتجات البترولية، يبلغ نحو 20% من إجمالى استهلاك الدولة.

وأشار الملا إلى دور قطاع البترول فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتوصيل الغاز الطبيعى لقرى الصعيد، حيث من المستهدف توصيل الغاز إلى 902 قرية بالصعيد، من إجمالى 1436 قرية بالمبادرة، بتكلفة حوالى 12 مليار جنيه، ليبلغ إجمالى عدد الوحدات التى سيتم توصيلها إلى حوالى 3 ملايين وحدة، بما يخدم أكثر من 10ملايين مواطن بهذه القرى.

ولفت إلى أن أهم تحديات توفير المنتجات البترولية لمحافظات الصعيد، تمثلت فى أزمات توفير الوقود والتكدس بالمحطات، بالإضافة إلى زيادة الضغط على الطرق، نتيجة نقل المنتجات من مناطق القاهرة والإسكندرية والسويس، وأيضا النقص فى الطاقات التخزينية.

وقال الملا إنه تمت زيادة طاقات مستودعات تخزين البوتاجاز بالصعيد، بإضافة 6.5 ألف طن باستثمارات 120 مليون جنيه، ليصل إجمالى سعة التخزين إلى 22 ألف طن، كما تم تطوير البنية الأساسية لنقل وتخزين وشحن المنتجات البترولية، حيث تم إضافة سعات تخزين فى مستودعات البنزين والسولار بحوالى 2500 طن، وبإجمالى استثمارات 70 مليون جنيه، بالإضافة إلى تطوير مشروعات نقل الزيت الخام والمنتجات البترولية، حيث إضافة 570 كم أطوال باستثمارات 1.2 مليار جنيه.

اقرأ أيضا: «صعيد مصر على خريطة التنمية الشاملة».. إنجازات ومشروعات خلال 7 سنوات

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة