الخميس، 23 ديسمبر 2021 - 09:52 م

قال سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، إن النهضة التي تعيشها مصر تشهد أيضا تحسنا كبيرا في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.

وأضاف سامى فوزى خلال لقائه عبر فضائية "صدى البلد، أن الوضع بين المسلمين والمسيحيين أفضل من الماضي بفضل الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي، كما أن ظهوره في الكنيسة خلال احتفال عيد الميلاد، أكبر دليل على ذلك.

وتابع سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية أن الكنيسة المصرية تنظم فعاليات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين وليست هناك أي ضغوطات أو تضييق عليها في مصر.

وأردف رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أن الرداء الأسود الذي يرتديه الأساقفة يرمز إلى التجرد وعدم التفكير في الملابس العادية، أما اللون البنفسجي فيرمز إلى المسئولية التي تقع على عاتق من يرتديه، موضحا أن اختيار الأسقف في الكنيسة يتم من خلال انتخابات: «مفيش حد يطمح يبقى أسقف لأن المسئولية كبيرة».

واستطرد سامى فوزى أن الكنيسة تتحدث عن التأثير الكبير لسد النهضة على شعبي مصر والسودان، وضرورة التوزيع العادل للمياه، لكنها في الوقت نفسه لها دور في رعاية شعب الكنيسة في إثيوبيا، لافتا إلى أن مصر اتبعت مختلف الطرق السلمية في قضية سد النهضة الإثيوبي ولا يستطيع أحد أن يلومها.

وألمح رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، إلى أن إثيوبيا تواصلت معه لفهم معنى التوزيع العادل لمياه نهر النيل، وتفهموا الأمر بعدما شرح لهم المعنى المقصود، مشيرا إلى أنه هناك 28 كنيسة أسقفية في مصر، و40 ألف شخصا من شعب الكنيسة وفقا لآخر إحصائية. 

اقرأ أيضاً .. رئيس أساقفة الإسكندرية للكنيسة الأسقفية: زيارة السيسي في الأعياد تؤكد تقدير قيم المواطنة