الإصابة بالزهايمر
الإصابة بالزهايمر


5 خطوات تحميك من شبح الإصابة بالزهايمر.. تعرف عليها

هناء حمدي

الخميس، 23 ديسمبر 2021 - 11:20 م

الخرف هو متلازمة تتخذ عادة طابع تدريجي أو مزمن ويتسم بحدوث تدهور في الذاكرة والقدرة على التوجه والتفكير والفهم والتعلم بشكل أسرع من المعتاد في مرحلة الشيخوخة ويعد مرض الزهايمر من أكثر أسباب الخرف انتشارا حيث يسهم في حدوث من 60 إلى 70% من الحالات حسب منظمة الصحة العالمية ولذلك يسعى الكثيرون بتجنب مخاطر الإصابة بالزهايمر السبب الأخطر للإصابة بالخرف سواء من خلال الاعتماد على نظام غذائي صحي أو القيام بأنشطة تساعد على التمتع بذهن نشيط وحاد.

فمع التقدم في العمر يحتاج الإنسان إلى الإبقاء على عقله في حالة يقظة ونشاط من خلال ممارسة بعض الأنشطة المساعدة ومن أهمها بحسب موقع "DW":

- استخدام الحواس وتجنب الإجهاد

يرى العلماء أن دائما ما تكون الذكريات المرتبطة بالحواس أو بحدث ما هي الأكثر سهولة في تذكرها فمثلا في حالة ما إذا كنت تشم رائحة طبقك المفضل فإنه يمكنك تذكر مكان ما مرتبط بهذا الطبق أو الرائحة أو حديث ما ارتبط بتواجده ولذلك يفضل دائما أن تصنع الذكريات الجديدة بهذه الطريقة المعتمدة على استخدام الحواس وإذا كنت تريد أن تتذكر شيء ما ففكر فيه بحواسك.

ومع هذا يجب أيضا تجنب التعرض للإجهاد حيث يتداخل الإجهاد مع نشاط الذاكرة ويؤثر على الإدراك ولذلك يفضل الانتقال من ممارسة نشاط إلى آخر بهدوء وبتركيز ولتحقيق هذا الانتقال السلس عليك أن تأخذ من 5 إلى 10 دقائق من التركيز عند الانتقال من عمل وآخر.

- تقسيم المعلومات

 يفضل عند الاحتفاظ بالمعلومات أن تقوم بتقسيمها وربطها بشيء مميز بالنسبة لك أو مألوف لسهولة تذكرها فيما بعد فمثلا عند حفظ رقم يفضل تقسيمه إلى مجموعات كثلاثة أرقام في كل مجموعة مع التركيز على أن تكون مرتبطة بشيء ما مألوف لك كأغنية مفضلة أو ممارسة نشاط معين وبالتالي يسهل تذكرها فيما بعد ويفضل اتباع هذا النهج عند حفظ أسماء الشخصيات.

- ممارسة الرياضة  

أثبتت الأبحاث أهمية ممارسة الرياضة على صحة الدماغ فالنشاط البدني يساعد على تحسين صحة الدماغ من خلال دعم صحة الذاكرة والانتباه وسرعة معالجة المعلومات ولهذا يفضل ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع من النشاط الرياضي والذي يعد المشي السريع أحد أهم أنشطة النشاط البدني.

- التنظيم

يساعد الاعتماد على روتين يومي منظم على سهولة تذكر الأشياء فإذا كان مواعيدك مزدحمة ومنزلك مليء بالأوراق والأشياء الهامة في فوضى فبالتأكيد ستكون النتيجة النسيان سواء نسيان أماكن الأشياء أو حتى المواعيد ولهذا ينصح بضرورة الاعتماد على حياة منظمة من خلال تدوين المهام والمواعيد والأحداث الأخرى في دفتر ملاحظات والاحتفاظ بقوائم المهام والتحقق من العناصر التي أكملتها مع تخصيص مكان لوضع اشياءك مثل المحفظة والمفاتيح والنظارة وغيرها من الضروريات.

- الحصول على القسط الكافي من النوم

يؤكد كثير من المتخصصين على أهمية الحصول على قسط كافي من النوم باعتباره أحد الأولويات فهو أحد أشكال الحياة الصحية التي تساهم على تنشيط الذهن بشكل مستمر والعمل على نشاطه كما يمكن أن يحسن الذاكرة والانتباه حتى أنه يفضل تخصيص أوقات للراحة خلال اليوم.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة