صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


إلغاء الرحلات وعودة الاغلاق.. «أوميكرون» يمنع العالم من الاحتفال بالأعياد

وكالات

الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 01:12 م

بينما يستمر وباء كوفيد-19 في السيطرة على العالم للسنة الثانية على التوالي، ومع تسارع تفشي المتحورة أوميكرون، اضطرت عدد من الدول حول العالم لإغلاق مجالها الجوي ومنع الكثيرين حول العالم من السفر خلال عطلات أعياد الميلاد.

فمن جانبها قامت شركة «يونايتد إيرلاينز» إحدى أكبر شركات الطيران الأمريكية، بإلغاء أكثر من 100 رحلة طيران عشية عيد الميلاد بسبب نقص الموظفين جراء تفشي المتحور «أوميكرون» وزيادة الإصابات بالفيروس.

وقالت الشركة في بيان: «نأسف لاضطرارنا إلى إلغاء بعض الرحلات، ونبلغ مسبقا العملاء المتضررين. ونعتذر عن ذلك، وسنبذل قصارى جهدنا لإعادة حجز (التذاكر) لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، وإرسالهم (إلى الأماكن التي خططوا لها) لقضاء عطلتهم».

وتعد الأيام التي تسبق عيد الميلاد الأكثر ازدحاما من حيث عدد الركاب، كما هو الحال في يومي 2 و3 يناير، عند عودة الناس بعد احتفالات عيد رأس السنة.

ويستعد ملايين الأمريكيين للتنقل داخل الولايات المتحدة، حتى لو أن موجة أوميكرون تخطت الحد الأقصى لتفشي المتحورة دلتا من قبل، وأن المستشفيات تكتظّ بالمرضى. غير أن السفر قد يكون معقدا للعديد من الأمريكيين، بعدما

أعلنت شركة الطيران الكبرى للرحلات الداخلية إلغاء 120 رحلة بسبب الإصابات في صفوف طواقمها.

كما فرضت هولندا الحجر وأعلنت مسارح برودواي إلغاء عروض عيد الميلاد، وفرضت إسبانيا مجددا إلزامية الكمامات في الخارج.

وفي أستراليا، سمح باستئناف السفر داخليا لأول مرة منذ بدء تفشي الوباء، ما يحيي أجواء الاحتفالات بالرغم من تسجيل البلد حصيلة قياسية من الإصابات. وقال رئيس أساقفة سيدني للكاثوليك أنتوني فيشر في رسالة بمناسبة عيد الميلاد "رأينا جميعا مشاهد مؤثرة لأشخاص يلتقون في المطارات بعد أشهر من الفراق" مضيفا "في فترة قاتمة كهذه، عيد الميلاد هو شعاع نور، بصيص أمل".

وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون أن شهادة تلقيح ستكون أجمل هدية تحت شجرة عيد الميلاد. وصرح "رغم أن الوقت المتاح لشراء الهدايا بات محدودا نظريا، هناك شيء رائع يمكن إهداؤه لعائلتكم وللبلاد برمتها، وهو تلقي هذه الجرعة، سواء كانت الأولى لكم أو الثانية، أو الجرعة المعززة، حتى تكون احتفالات العام المقبل أفضل من هذه السنة".

وفي موسكو، طلب الرئيس فلاديمير بوتين من "ديد موروز" أو "جدّ الصقيع"، أي سانتا كلوز الروسي، أن يساعد روسيا على تحقيق مشاريعها، وذلك في ظل التوتر المخيم مع الدول الغربية حول مسألة أوكرانيا. وقال بوتين "آمل ألا يكتفي بإعطائنا هدايا، بل أن يحقق مشاريع البلد وكل مواطن"، شاكرا "ديد موروز" لمساعدته على أن يكون رئيسا.

وفيما كان الناس يأملون في استعادة حرياتهم بفضل اللقاحات، جاء تفشي المتحورة أوميكرون الشديدة العدوى ليلقي بظله على أجواء الأعياد هذه السنة. 
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة