جمال الزهيري
جمال الزهيري


الإشارة حمرا

حدوتة البطل «المحظوظ»!

جمال الزهيري

الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 07:07 م

- فوز الأهلى بلقب السوبر الإفريقى للمرة الثامنة وللمرة الثانية على التوالى كما فاز من قبل بلقبين متتاليين لبطولة دورى الأبطال الإفريقى.. آثار من جديد قضية يطلق عليها البعض لقب قضية البطل المحظوظ.. هل الاهلى فعلا جدير بالألقاب أم إنه مجرد فريق محظوظ؟!

الكارهون للأهلى من أصحاب الصوت العالى يرون أن المسألة لا تعدو أن الأهلى فريق محظوظ يحالفه «الجنرال توفيق» فى كل خطواته المحلية والإفريقية..  وهى أسهل طريقة يلجأ إليها العاجزون عن تحقيق مايفعله فريق مثل الاهلى فى مختلف البطولات التى يشارك فيها ولتبرير فشلهم الأزلى فى أن يسيروا على طريقه..

ولن نذهب بعيدا لتأكيد مانريد الذهاب إليه ولنأخذ مباراة الأهلى الأخيرة مع الرجاء المغربى كدراسة لهذه الحالة من خلال سيناريو المباراة نفسه فمع الدقيقة ١٢ تقريبا تعقدت الأمور وتقدم الرجاء بهدف خاطف ليضع الأهلى فى موقف عصيب على أعتاب الخروج من بطولة من مباراة واحدة وليصبح لاعبو الأهلى أمام احتمالين لا ثالث لهما فإما الانهيار أمام فريق خطف هدفا وانكمش دفاعيا بشكل غريب لمنع منافسه من تغيير النتيجة وإما أن يبدأ مرحلة صعبة لتغيير النتيجة وإحياء الأمل بالتعادل أولا ثم احراز هدف الفوز وهنا ظهرت السمات الارادية لدى الاهلى ولاعبيه ومدربه موسيمانى للأخذ بأسباب النجاح من اداء وتغييرات وكفاح حتى النهاية من الدقيقة ١٣ ولماتبقى من الوقت للدقيقة ٩٠ حتى أحرز البديل طاهر محمد طاهر هدف معادلة النتيجة وإحياء الأمل فى ركلات الترجيح التى ظل فيها الأمل متأرجحا طوال الركلات العشرة للفريقين وظل الأهلى متمسكا بالأمل حتى الضربة الثانية عشرة والأخيرة التى اضاعها المنافس ليعلن فوز الأهلى باللقب وليعلن للجميع الحقيقة «حظ إيه اللى أنت جاى تقول عليه». الحظ لايأتى لكسول بل يأتى للمجتهدين. مبروك للأهلى وجماهيره وإدارته بقيادة الأسطورة محمود الخطيب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة