د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

تجاوز الإحباط.. والشناوى الأفضل

أسامة أبوزيد

الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 07:13 م

- لابد من تجاوز مرحلة الإحباط التى هبت  على الجميع بعد أداء المنتخب أو تحديداً كيروش المدير الفنى فى كرنفال العرب.. الكأس فاز به من يستحقه المنتخب الجزائرى الذى أصبح مرعباً لكل المنتخبات الإفريقية.

لا يوجد مستحيل، ويجب أن تزداد درجة الاستعدادات لكرنفال أمم افريقيا بالكاميرون والذى أصبح على الأبواب.. والتكرار يعلم الشطار.. أقصد يجب ألا تتوقف النصائح للبرتغالى كيروش بضرورة عدم «عوج» المنتخب أو اللاعبين. ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب.
الواضح أن هناك من كان يأمل فى أن يتخذ الاتحاد الإفريقى الكاف قراراً بالغاء مونديال افريقيا نظراً لشبح كورونا الا أن رجالات الاتحادات رفضوا الاستجابة لضغوط الأندية الأوروبية بعدم منح لاعبيها للمنتخبات وأصروا على إقامة البطولة.

المؤكد أن هناك من تعامل مع الموقف بمنتهى الثقة لأنهم فعلاً جاهزون ولديهم أكثر من منتخب جاهز.. وهناك من وضع يده على قلبه خاصة أن نتائج إفريقيا ستؤثر إلى حد كبير فى التعامل النفسى مع المرحلة النهائية للوصول إلى مونديال كأس العالم!!
التركيز فى بطولة أمم إفريقيا يجب أن يتصاعد من الأن ويصل إلى أعلى درجاته.. نعم لدينا نجوم اصحاب خبرات.. لكن هذا وحده لا يكفى.. العمل الجماعى والروح والإصرار والتركيز من الجهاز الفنى من الوارد أن يحقق نتائج إيجابية أو معجزات!!

من قبل فاز منتخب مصر بقيادة محمود الجوهرى الله يرحمه ببطولة افريقيا ببوركينا فاسو.. وكانت كل التكهنات تشير بأن الخسارة هى النهاية المتوقعة.. وحقق المعلم حسن شحاتة نتائج غير متوقعة وبطولات تاريخية وكان هناك من يشير بأن بعض المنتخبات حالتها الفنية والبدنية أفضل!
لا يوجد مستحيل.. ومنتخبنا يقدر.. المهم الخروج من مرحلة الإحباط.. نعم الصورة قاتمة.. لكن الاصلاح وارد جداً.
والفوز متاح لأصحاب الجهد الوفير والامكانات الراقية وليس لمن يعيش فى زمن «إحنا اللى دهنا الهوا دوكو»!!

- عندما وصل الأهلى إلى ضربات الجزاء فى السوبر الافريقى لم يشك اى متابع للقاء للحظة أن الأهلى من الوارد أن يخسر لأن الجميع على ثقة ان البطل يستطيع وأن لاعبيه تعودوا أو متخصصون فى الفوز وشعارهم لا تراجع ولا استسلام.
هذه هى الحقيقة ولذلك فاز الأهلى بالسوبر للمرة الثامنة .. وأغلق الملف وبدأ يفكر فيما هو أكبر وأقوى.
منظومة الاستقرار نهايتها النجاح.. وفعلا الأهلى «متعود» على البطولات!!

- منذ زمن وحراس مرمى الأهلى هم من يقودون مرمى مصر إكرامى وثابت البطل وشوبير وعصام الحضرى.. ربما أن نادر السيد عندما كان حارسا للزمالك استطاع أن يحصل على شرف حماية عرين مصر لسنوات.
وقد استمتعت بحلقة سيف زاهر على قناة أون سبورت.. وكان الضيوف خالد الغندور وهشام حنفي.. وبطبيعة الحال كانت الحلقة ساخنة من اللحظة الأولى بين الزمالك والأهلى!!

واعتب على الجميع فتح ملف حراسة المرمى ومحمد الشناوى بصفته حارس الأهلي!!
يجب مساندة الجميع.. والشناوى الآن هو الاحق بحراسة مرمى مصر لأن الفارق بينه وبين باقى الحراس كبير.. ليس لانه حارس الاهلى فقط لكن لأن الحارس يسعى لصنع مجد لنفسه واستطاع ان يعمل على نفسه ليصبح رقم ١ والمؤكد أيضا أن الأهلى ساعده فى توفير المناخ الصحى والمدرب الكفء.. والدفاع الأفضل!!

لو رحل أى حارس مرمى من ناديه وتوجه إلى مكان به استقرار سيكون أفضل مع وجود إصرار على الوصول إلى الأعلى.. والروح الفولاذية موجودة وكانت واضحة جدا فى شوبير والحضرى. وجاء الدور على الشناوى الذى لا يتوقف أو يكل أو يمل ليظل الحارس الأول وهذا حقه.. ويجب ان يتعلم منه الآخرون!!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة