الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 08:11 م

أيام قليلة وتُجرى انتخابات اتحاد كرة القدم ليكون للكرة المصرية مجلس إدارة منتخب بعد سنوات عجاف من إدارة لجان الوصاية من الفيفا .
بقدر ارتياحى بإجراء الانتخابات وعودة اتحاد الكرة لمساره الطبيعى ولكن أثار دهشتى ندرة عدد نجوم اللعبة فى أسماء السادة المرشحين فى القائمتين اللتين  تقدمتا بأوراق  الترشح فى الانتخابات المقبلة ومن ضمن24مرشحا فى الانتخابات اثنان فقط من نجوم الكرة اللذان لعبا دوليا تقدما  للترشح فى الانتخابات  وهما حازم امام ومحمد بركات  وهناك مرشحون  استفادوا من البند الذى يتيح لعضو مجلس إدارة نادى الترشح فى انتخابات الاتحادات والبعض الآخر حقق شرط ممارسة اللعبة بالكاد.

أين نجوم الكرة المصريون على مر أجيال متتالية من تولى مسئولية إدارة اللعبة؟ هل ابتعادهم نتيجة عدم تسليح أنفسهم بالمؤهلات المطلوبة فى شروط الترشح؟ هل نجومية الملاعب تختلف عن القدرة على الإدارة  ولكن الكثير من نجوم الكرة يتولون قيادة انديتهم مثل محمود الخطيب على رأس النادى الأهلى.

هل الابتعاد لعدم الثقة فى الجمعية العمومية التى لها معايير أخرى فى  الاختيار قد تبتعد احيانا عن عنصر الكفاءة.. يجوز وقد فاجأتنا الجمعية العمومية لاتحاد الكرة بفرض بنود فى اللائحة سيكون لها أثار بعيدة المدى على الكرة المصرية  أهمها فتح باب الترشح للانتخابات دون التأكيد على شرط ممارسة اللعبة ونظام القائمة الذى يحرم الكثيرين من أصحاب الكفاءات من محاولة الترشح.

اتمنى أن يأتى يوم قريب يتولى رئاسة اتحاد الكرة من سبق له ممارسة كرة القدم لاعبا أو حكما أو إدرايا على مستوى عال فالمثل يقول (أهل مكة أدرى بشعابها) والكرة المصرية ليست أقل من مثيلتها الكاميرونية التى أختارت أحد نجومها السابقين صمويل ايتو ليكون رئيسا للاتحاد الكاميرونى ونجح فى معركته الكبرى لحسم إقامة الأمم الافريقية فى موعدها رغما عن  الفيفا والأندية الأوربية.