الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 08:19 م

رغم أن علاقة الملكة ناريمان والملك فاروق انتهت قبل خروجه من مصر إلا أنها ظلت تردد بين صديقاتها أنه «الرجل الوحيد صاحب الحب الحقيقي».

ففي 19 مارس 1955 نقلت صحيفة أخبار عن جريدة "ديلي إكسبريس" الإيطالية تأكيدها استعداد الملكة ناريمان للعودة للملك فاروق.

أكدت الصحيفة أيضا أن الملكة ناريمان قد هجرت زوجها السابق الملك فاروق لأنها كانت تأمل أن تصبح الملكة الأم في يوم من الأيام، وأن تكون عضوا في مجلس الوصاية على العرش ولكن عندما أحست أن آمالها قد تبددت بدأت تسعى للعودة إلى فاروق وبدأت تنفذ تعليماته حتى أنه طلب منها أن تقطع علاقتها بسكرتيره السابق آمين فهيم فطردته.

وتحدثت الصحيفة الإيطالية عن أن ناريمان على اتصال دائم بالملك فاروق الذى أحس بارتياح كبير لزوجته الثانية لأنها تطيع أوامره وتنفذ تعليماته بمنتهى الدقة على رغم من عدم التزامه بشئ أمامها.

وقالت إن ناريمان قد وكلت أحد كبار المحامين السوريين لاتخاذ الإجراءات الخاصة بطلاقها من الدكتور آدهم النقيب، ابن الدكتور أحمد النقيب الطبيب الملكي الخاص للملك فاروق، بعد أن أنجبت منه ولدها الثاني أكرم ثم انفصلت عنه وابنها في الثلاثة من عمره.

يذكر أن ناريمان هي الزوجة الثانية للملك فاروق الأول، وأم ولي عهده الوحيد أحمد فؤاد، الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم، و قد جلست على عرش مصر لمدة 14 شهرًا فقط حتى انتهت بتنازل الملك فاروق سنة 1952 عن العرش، ورحلت معه من الإسكندرية على ظهر الباخرة المحروسة في الـ26 يوليو 1952 إلى إيطاليا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | شاب يطلب مبارزة الملك فاروق بالسيف