الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 11:07 م

أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، أن هناك تزايد فى مواجهة الأزمات الطبيعية في العالم والتجهيزات لمواجهة هذه الأزمات أصبحنا لا نستطيع مواجهة هذه الأزمات، فضلا عن عدم التوفيق والفشل في التعامل مع وباء كورونا وعدم وجود جهود منظمة لمواجهة الوباء.

وأضاف الدكتور عبدالمنعم سعيد، خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة "القاهرة والناس"، أننا تعلمنا كثيرا من الحضارات الغربية ولكن هناك فجوة كبيرة فى الوعى والتخلف يجعلنا باستمرار فى درجة لعدم تقدير الحياة جيدا، لافتا إلى أننا نعانى من زيادة النسل رغم الدخل المحدود.

وتابع: "العمل على الوعى له علاقة بأن الناس تنظر دائما بأن الماضي دائما أفضل من المستقبل، وتمجيد الواقع بما فيه ناقص عندنا شويه وتمجيد الواقع يحتاج لاهتمام أكثر".

ومن ناحية أخرى قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن الصحافة رسالة وصناعة معًا، وتتمثل في الحديث مع الناس عن الشأن العام، مشددًا على ضرورة التفرقة بين الصحافة والصحف، فالصحافة هي البحث في الشأن العام، بينما الصحف عبارة عن أدوات إعلامية قد تكون تليفزيون أو صحيفة أو بلوجرز وغيره.   

وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية"TEN"، أن الصحافة والطباعة بشكل عام تزدهر ولكن كل ما هو ورقي يتراجع؛ لكونه أصبح في متناول الناس أدوات كثيرة ومتعددة للحديث عن الشأن العام، منوهًا بأن المنحى المتعلق بالصحافة الورقية ابتداءً من 2010-2011 شهد تراجع مقابل صعود المنحنى المتعلق بالصحافة الرقمية، مؤكدًا أن مصر مزدهرة في الصحافة الرقمية، وهناك 54 مليون مواطن من المصريين يستخدموا الإنترنت بشكل يومي، واستخدام الفيس بوك يتجاوز 47 مليون والتويتر والانستجرام 40 مليون، ومصر متداخلة بشدة في العالم الرقمي.

وتابع الكاتب والمفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن الصناعة الورقية تواجه أزمة في ارتفاع أسعار الورق، منوهًا بأنه تم ضخ أكثر من 200 مليون دولار لتطوير "نيويورك تايمز" و "واشنطن بوست"، مؤكدًا أنه لا بد أن نعبر الفجوة الزمنية التي حدثت، فنحن مضى 10 سنوات ونتناقش حول الصراع بين الصحافة الورقية والرقمية والمشكلة ليست في الإزاحة وإنما في العرض والطلب.

أقرأ أيضا | عبد المنعم سعيد: الصحافة تزدهر لكن كل ما هو ورقى يتراجع