السبت، 25 ديسمبر 2021 - 04:04 ص

انتهت فعاليات المؤتمر الأول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة مدينة السادات والذى جاء بعنوان «مبادرة حياة كريمة والتنمية المستدامة» الى عدة توصيات مهمة، حيث أعلن الدكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة مدينة السادات لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر أن أبرز هذه التوصيات تشمل زيادة أوجه التعاون بين الجامعة وهيئة تعليم الكبار من خلال منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة المنوفية وتفعيل ذلك بالقري. 

كما تضمنت التوصيات ضرورة العمل على تكثيف المبادرات والشراكات والبروتوكولات والتعاون في مجال العمل المناخي بين جامعة مدينة السادات والإدارة المركزية للتغيرات المناخية بالاضافة للاتجاه نحو منتجات خضراء لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتنمية المستدامة.

اقرأ أيضا | تنظيم حملة للتبرع بالدم بصيدلة السادات

وأشار دكتور « جعفر» الى أهمية تنفيذ نموذج ناجح في مدينة السادات لفصل المخلفات من المنبع وإعادة التدوير بالتعاون مع الإدارة المركزية للشؤون البيئبة بوزارة الإسكان و‏جهاز تنظيم إدارة المخلفات
مع استخدام الطاقة الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية لتقليل التلوث وكذلك ‏التكلفة بجميع قطاعات الجامعة للوصول الى صفر تلوث مع العمل على تعزيز مصادر أخرى للطاقة مثل الهيدروجين.

وتابع نائب رئيس جامعة مدينة السادات لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة والتنمية المستدامة بضرورة وضع مناهج تعليمية متخصصة في التغيرات المناخية لجميع برامج الدراسة بالجامعة و‏التوعية بخطورتها على الإنسان والعمل على ‏تبني كل ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في الجامعة ومشاركة المجتمع في التنفيذ ‏بالمجتمع بقطاعاته المختلفة.

وكانت جامعة مدينة السادات قد دشنت فعاليات المؤتمر الأول بعنوان "مبادرة حياة كريمة والتنمية المستدامة" والذى امتد على مدار يومى ٢١و٢٢ من شهر ديسمبر الجارى برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وشهد فعاليات المؤتمر الدكتور أحمد بيومى رئيس الجامعة والدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة «رئيس المؤتمر» والعديد من القيادات التنفيذية والعلماء والباحثين من الجامعة وخارجها ورجال الأعمال والمستثمرين من شركاء النجاح.

وأكد الدكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة مدينة السادات لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر فى تصريحات خاصة لـ«بوابة أخباراليوم» أن القطاع يعمل على الربط بين الجامعة والمجتمع المحيط لأنه بمثابة النافذة التى من خلالها تطل جامعة مدينة السادات على المجتمع المحلى. 

وأضاف د. «جعفر» أن قطاع خدمة المجتمع أطلق فى خطوة فارقة أول مؤتمر للقطاع فيما يتعلق بالتوازى والاتساق مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لإظهار أهم الخدمات التى يقدمها قطاع خدمة البيئة للمجتمع وتعريف الباحثين والجمهور من أبناء الشعب المصرى أهم الجهود التى تبذل لتحقيق التنمية المستدامة. 

وأشار الدكتور خالد جعفر الى أهمية تسليط الضوء على أبرز المشكلات التى تعانى منها البيئة وإيجاد الحلول المناسبة لها بمنظور علمى شامل ولذلك حرص قطاع خدمة المجتمع على إطلاق أول مؤتمر من نوعه والذى يحمل عنوان فى منتهى الأهمية وهو "مبادرة حياة كريمة والتنمية المستدامة"، حيث يهدف المؤتمر الى التركيز على أهم أهداف التنمية المستدامة والتى ينبثق منها المجالات الثلاثة التى تنطلق منها ١٧ هدفًا، قامت بتحديدها الأمم المتحدة ولاسيما المحور الأول والذى يتمحور حول المجال البيئى. 

وكشف د. خالد جعفر عن مكنون ما عرضه المؤتمر من التغيرات المناخية اتساقا مع استضافة مصر لفعاليات مؤتمر المناخ السابع والعشرين بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى سبق وأن شهدته مصر من قبل كما حظى المؤتمر فى فعالياته أيضا بتناول محور الطاقة المتجددة ومصادرها وكيفية الحفاظ عليها فضلا عن أنواع الطاقة المتجددة فضلا عن محور هام عن تنظيم وإدارة المخلفات وكيفية التعامل معها لاسيما وأنها تعد من أبرز المشكلات القومية التى يعانى منها جموع أبناء الشعب المصرى.

مشيرا الى اهتمام قطاع خدمة المجتمع بهذه المشكلة وتنظيم مسابقة حولها خلال الشهر الماضى والتى دارت رحاها حول أفضل فكرة لفصل المخلفات من المنبع بالاضافة لمشاركة مصر فى المسابقة العالمية للانبعاثات الكربونية، وكانت جامعة السادات من أولى الجامعات التى بادرت بالمشاركه فيها بعد إطلاقها من هيئات دولية كالأمم المتحده وبريطانيا والتى تبنت تلك المبادرة لجميع جامعات العالم.

وأوضح د. خالد جعفر أن المؤتمر أولى اهتمامًا كبيرًا بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة والذى أبلى خلالها قطاع خدمة المجتمع بجامعة السادات بلاءً حسنا والتركيز على علاقة المبادرة بالتنمية المستدامة واستجابتها لمطالب المجتمع فى المناطق التى انطلقت خلالها بجميع أرجاء جمهورية مصر العربية.