محمود بسيونى رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان
محمود بسيونى رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان


رئيس العربية للإعلام: الصعيد يودع التهميش ويتخلص من الفقر |خاص

مروة العدوي

السبت، 25 ديسمبر 2021 - 01:14 م

أكد محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أنه على مدار سنوات طويلة، ظل صعيد مصر يعاني من التهميش وغياب الخدمات، وكانت خطط التنمية قليلة الحيلة وقاصرة على المدن، وكان الصعيد والريف دائما الأقل حظاً في اهتمام الحكومات المتعاقبة، حتى شعر الصعيد بالظلم لسنوات وأصبح طاردا لسكانه، وانتشرت الهجرات الداخلية الهاربة من الصعيد إلى باقى المحافظات.

وأضاف رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة اخبار اليوم"، أن الصعيد يودع التهميش ويتخلص ريفه من مظاهر الفقر والعوز بمظاهر الحداثة المصاحبة للمدن الذكية والخدمات الرقمية، ويدخل عصر المشاريع القومية الكبرى، وسط اهتمام كبير بالإنشاءات فى البنية التحتية الغائبة لسنوات طويلة، لافتا إلى أن الصعيد ينفض عن نفسه أوكار الإرهاب والفتن التي كانت تشعل قري ونجوع الصعيد فى السابق ويتوقف انتشار السلاح بين الأهالي بفضل قبضة الأجهزة الأمنية القوية التى تطبق القانون بيد من حديد.

اقرا أيضا |خاص | حقوقي: الرئيس السيسي مسح دموع أهالي الصعيد

وأشار بسيونى، إلى أنه كان للفجوات التنموية اثارا جانبية كارثية على الصعيد، وتمكنت منه أفه الإرهاب والجهل والتطرف وانتشرت بين سكانه الرغبة فى الهجرة لمحافظات اخرى وظهرت الهجرات الداخلية بالإضافة الى محاولات سكانه الهجرة غير الشرعية إلى خارج البلاد هربا من ذلك الواقع الصعب والبحث عن سبيل للحياة الكريمة.

وتابع: "الصعيد عانى من أزمات عميقة فى قطاعات التعليم والصحة والتشغيل، فيما كانت الجهود التنموية غير الحكومية تتجه للمراكز ثم ظهرت إشكاليات أخرى تتعلق بارتفاع أسعار الشقق السكنية وندرة وارتفاع تكلفة نقل المواد البترولية وهو ما عرقل الاستثمارات المختلفة واتخذت المشكلة طريقها للحل مع افتتاح مجمع لإنتاج البنزين بأسيوط بالإضافة إلى اتجاه الدولة لإنشاء المدن الذكية فى الصعيد لمواجهة الارتفاعات المبالغ فيها لأسعار الشقق السكنية بمدن الوجه القبلى".

وأكد بسيونى، أن الجمهورية الجديدة انتبهت لأزمات الصعيد وقررت التعامل معها بجدية وكانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى واضحة بالاهتمام بتنمية صعيد مصر، والذي بدأها عام 2014 بالمشروع القومى لتنمية الصعيد بمحاوره الثلاثة المتمثلة فى إنشاء الهيئة العامة لتنمية جنوب الصعيد، وإطلاق المشروع القومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة فى الصعيد، والتوسع فى إجراءات الحماية المجتمعية هى البذرة التى وُضعت للوصول إلى صعيد جديد ليكون أحد أذرع التنمية الاقتصادية فى مصر.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة