السبت، 25 ديسمبر 2021 - 01:28 م

قال محمود بسيونى رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان، إن مؤسسات الدولة بذلت مع المجلس القومى للمرأة جهودا كبيرة فى تغيير الصورة النمطية للمرأة فى الصعيد وبدأت فى تمكينها من شغل الوظائف القيادية في الصحة والتعليم والمحليات، والتعامل مع الموروثات الثقافية عملية مستمرة وتحتاج لسنوات من اجل أن تؤتى ثمارها، والدولة أعلنت عن جديتها فى ذلك الملف.

وأضاف رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن مشروع حياة كريمة انطلق لتبدأ مرحلة جديدة من المواجهة الشاملة مع ثلاثية الفقر والجهل ونقص الخدمات فى الصعيد واستحوذت محافظاته على نصيب الأسد من موازنة الاعتمادات المخصصة للمشروع حيث يستحوذ على نحو 97% من الاعتمادات المنفذة ، فضلا عن دخول  94% من قرى الصعيد فى المرحلة الأولى وبشكل يؤثر فى 77% من السكان حيث تستهدف المرحلة الاولى التى توشك على الانتهاء تغيير نمط حياة من 10 إلى 12 مليون مواطن.

اقرأ أيضا| اتحاد المحامين: السيسي قائد نهضة مصر بتشييد المشروعات التنموية بالصعيد

وتابع: "التركيز الأكبر لعمل حياة كريمة فى الصعيد يتجه إلى توفير خدمات الصرف والشرب 100% خلال سنتين فالصعيد كان محروم من الصرف الصحي، وحاليا يشهد أعلي معدلات لتشغيل الصرف الصحي في محافظات الصعيد، وبعد تطور المشروعات البترولية فى الصعيد نجحت الدولة فى محاصرة أزمة نقص البوتاجاز واستبداله بالغاز الطبيعى بأسعار مقبولة كما تغلبت الدولة على أزمة تراجع أعمال الزراعة بسبب نقص وندرة السماد وخدمات الفلاح، واتجهت لإنشاء مجمعات زراعية ضخمة في قري الصعيد ضمن حياة كريمة".

وأشار بسيونى إلى أنه مع تطور الأوضاع فى الصعيد بفضل تلك المشروعات أصبحت مدنه وقراه تجتذب الاستثمارات الصناعية والزراعية فضلا عن الاستثمارات الرياضية في الأندية الخاصة حيث فتحت الدولة الباب للمستثمرين للعمل فى الصعيد وتوفير فرص عمل.