السبت، 25 ديسمبر 2021 - 02:08 م

هاجر زيدان

أمنيات كثيرة وأحلام متعددة ترغب بها المغربية جيهان خليل في عام 2022، فرغم النجاحات التي حققتها في السنوات الأخيرة ، وتحديدا عام 2021، لكنها تحلم بالمزيد، خاصة حلم السينما الذي تراه حلم مستمر معها رغم حصولها على الفرصة الأولى من خلال فيلم “122”.

بدأت جيهان حديثها عن 2021 قائلة: «تمنيت كثيرا أن تنتهي أزمة (كورونا) لكي أستطيع السفر كثيرا، فهذه هواياتي المفضلة التي منعتها (كورونا) عني، كما أصبحت لا أزور أسرتي كثيرا خوفا على صحتهم». 

ما أمنياتك لعام 2022؟ 

أتمنى أن تكون سنة مليئة بالهدوء، وأن نتخلص من فيروس «كورونا»، وأن تدوم الصحة على عائلتي.

ما طقوسك للاحتفال بالكريسماس واستقبالك للعام الجديد؟

افضل قضاء معظم المناسبات والأعياد في البيت، فلست من عشاق السهر، لكن إذا أتيحت لي الفرصة بأجازة طويلة، أقوم فورا بالتوجه للمطار والسفر للتعرف على شعوب وثقافات جديدة. 

هل اختلفت طقوسك في الاحتفال بهذه المناسبة عن فترة طفولتك؟ 

في مرحلة الطفولة كان الاحتفال برأس السنة أشبه بأي عيد آخر، بل كنت أذهب للمدرسة صباحا وكان الاحتفال يبدأ في المساء حينما تصنع والدتي أكل مفضل لدينا، بالإضافة لـ»تورتة» مميزة»، ثم نشاهد فيلم، هذا فقط كان شكل الاحتفال. 

ما الهدايا المفضلة لديك في الكريسماس؟

نادرا ما حصلت على هدايا في تلك المناسبة، وأغلب الهدايا أحصل عليها في عيد ميلادي فقط. 

هل كان لديك أمنيات لم تتحقق في عام 2021؟ 

إنتهاء فيروس «كورونا»، فمازال هذا الفيروس اللعين يعيش معنا.

شاركت في أكثر من عمل خلال 2021.. ما أقربهم إلى قلبك؟

دور «إنجي» في مسلسل «إلا أنا»، فالعمل كان ممتع، وحقق رد فعل كبير لدى الجمهور، هناك أيضا تجربتي الأولى في السينما مع فيلم «122»، وأخيرا دور «ناريمان» في مسلسل «طاقة نور».

كيف كانت تجربتك في مسلسلي «إلا أنا» و»وراء كل باب»؟

أولا أود أن أنوه على شئ مهم ،وهو أنه ليس هناك فرق بين المشاركة في عمل طويل أو حكاية ضمن مسلسل بالنسبة لي ،فكل شخصية أقدمها أقوم بالتحضير لها بنفس القدر من الاهتمام والتركيز حتى وإن كان دوري بالعمل قصير ،مثلا شخصية «مريم» في مسلسل «وراء كل باب» أرهقتني في التحضير لها، أيضا شخصية «إنجي» في «إلا أنا» حصلت على وقت طويل من التحضير.

ماذا أضافت لك هذه التجربة؟

كانت تجربة ناجحة جدا في مسيرتي، وهذا أمر لا يحدث إلا كل فترة، خاصة مع إشادة الجمهور والنقاد بدوري.  

ما الأدوار التي تحلمين بتقديمها؟ 

أولا أتمنى تكرار تجربة العمل في السينما أكثر من مرة،  كما أحلم بتقديم العديد من الأعمال التي تعتمد على الرومانسية والأكشن والسيكودراما، وأيضا الأعمال التاريخية. 

كيف تختارين أدوارك؟

أولا أن يكون السيناريو مناسب، وتفاصيل الشخصية مكتوبة بشكل جيد، لذلك فأن الورق الذي يصل لي قد يجعلني أقرر الرفض بسبب ضعف تفاصيل الشخصية، أو أنها تشبه شخصية قدمتها سابقا، أو أنها تأتي ضمن أحداث ضعيفة دراميا. 

ما أفضل سنوات حظك في العمل؟

عام 2015، فهي سنة حظي فنيا، حيث كنت أمر بحالة إحباط شديد لم أستطع التغلب عليها إلا بعد نجاحي في برنامج «Arab Casting» الذي بدأت معه مسرتي و مشوار الفني بعدها بدأت المشاركة في أعمال، وأصبحت أكثر تواجدا في الدراما المصرية.