السبت، 25 ديسمبر 2021 - 02:22 م

هل لديك الشجاعة لتعيش في منزل تعلم مسبقا أنه تم فيه جريمة قتل مرعبة؟.. كثير من القتلة والسفاحين في التاريخ استخدموا منازلهم كوسيلة لاصطياد ضحاياهم أو حتى لإخفاء جثث الضحايا وبعد كشفهم وفضح امرهم وإلقاء القبض عليهم يتم تطوير المنزل لاستغلاله وعرضه للبيع بأسعار زهيدة رغم أنه من الممكن ان يكون وسط منطقة راقية أو ذات إطلالة مميزة لتكون فرصة العمر لأي مشتري ولكن هل يمكن تقبل تاريخ المنزل المظلم.

هناك الكثير من المنازل التي ارتبطت بحوادث قتل مرعبة وتم عرضها للبيع بحسب موقع " listverse" فإن أشهر هذه المنازل:

- منزل جونبينيه رامزي

" جونبينيه رامزي" طفل يبلغ من العمر 6 سنوات كان منزله هو سر سعادته ومكان طمأنته الذي يشعر فيه بأجواء الدفء الأسري والحب ومركز توين ذكرياته ولكن في عام 1996 تحول هذا المنزل إلى كابوسه فكما بدأ أولى لحظات حياته في هذا المنزل الواقع في " كولورادو" كانت آخر لحظاته أيضا في هذا المنزل ولكنها لحظات مليئة بالخوف والقلق والألم حيث تم قتل " رامزي" بأبشع الطرق من خلال ضربه على رأسه ومن ثم خنقه في قضية قتل لا تزال دون حل.

اقرأ ايضا:لا يهاب الأسود.. «غرير العسل» أكثر الحيوانات غموضا

ليرتبط المنزل بأجواء من الرعب فكثير من المحيطين بالمكان أكدوا أنهم لا يزالو يروا شبح "رامزي" ويسمعوا صوت ضحكاته ليظل المنزل الملعون مهجور لفترة طويلة حتى اشترته "كارول شولر ميلنر" ولكنها ما هي إلا أسابيع حتى تقرر عرض المنزل للبيع بسبب ما كانت تسمعه من أصوات داخل المنزل صاحب التاريخ المظلم.

عرضته "كارول" للبيع عام 2011 بسعر 2.3 مليون دولار لكن لم تجد مشتري له لتعرضه مرة أخرى للبيع في 2014 مقابل 1.9 مليون دولار ولكن دون جدوى حتى بعد تخفيض سعره فلا يوجد أي شخص آخر على استعداد لشراء منزل وقعت فيه جريمة قتل بشعة لطفل.

-       منزل تايلر هادلي

تحول "تايلر هادلي" إلى قاتل وهو لايزال في عامه الـ 17 فبسبب تأثير المخدرات كانت دائما ما تراوده هلاوس وأفكار عنيفة ورغبة شديدة بالقتل ولم يجد أمامه سوى عائلته ليبدأ بها سلسلة إجرامه غير المكتملة ففي عام 2011 قرر "تايلر" إقامة حفل ضخم لأصدقائه في منزل عائلته الواقع في "بورت سانت لوسي" بولاية "فلوريدا" الأمريكية رغم اعتراض والديه على إقامة مثل هذه الحفلات داخل المنزل ولكنه ادعى أنهم خارج المدينة لذلك أقام الحفل.

وفي أثناء الحفلة خرج "تايلر" عن السيطرة تحت تأثير المخدرات ليعترف لاحد أصدقائه أنه قتل والديه قبل الحفل في البداية ظن الصديق أنه تأثير المخدرات ولكن تأكد مما قاله "تايلر" بعدما رأى جثة والديه في غرفة النوم الرئيسية حيث قتل "تايلور" والديه باستخدام مطرقة وضربهم على رأسيهما وجمع الجثث والأدلة داخل الغرفة واغلق عليهم ليبدأ الحفل.

وبعدها بلغ صديق "تايلور" عنه واستدعى الشرطة ليتم القبض على "تايلور" وفي عام 2015 اشترت الجمعية الوطنية للبنك الأمريكي العقار الفارغ بقصد بيعه لكن تاريخه كان دائما عائق في بيعه.

-       منزل فولام

ارتبطت أسوأ جريمة قتل جماعي في تاريخ "إدمونتون" بمنزل "فولام" ذلك الرجل الذي يبلغ من العمر 53 عام ففي ديسمبر من عام 2014 ووسط تجمع عائلي داخل المنزل الواقع في شارع 83 بالمدينة خرج "فولام" عن السيطرة ليخرج مسدسه ويقتل زوجته حتى الموت مع ستة من أفراد عائلتها وأصدقائها وأثناء خروجه من المنزل صادف امرأة في الطريق ليقوم بقتلها هى الأخرى.

ليتوجه بعدها إلى مطعم فيتنامي في حصن "ساسكاتشوان" ويقتل نفسه في النهاية ليكون قاتل لـ 9 أشخاص من بينهم طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات وطفل يبلغ من العمر 8 سنوات ولم يعش سوى ابنته البالغة من العمر عام واحد فقط لتنتقل بعدها ملكية المنزل إلى أحد البنوك ليتم طرحه للبيع في أغسطس 2015 بسعر 365 ألف دولار ولكن رغم موقع المنزل المتميز إلا أن تاريخه الأكثر دموية وقف في طريق بيعه.