ضريح سيدي الذوق
 ضريح سيدي الذوق


مقام الذوق.. حكاية أصغر ضريح في القاهرة وقصة المقولة الشهيرة |فيديو

أمنية فرحات- محمد مصطفى بدر

السبت، 25 ديسمبر 2021 - 04:58 م

 يعود تاريخ  ضريح سيدي الذوق إلى عصر المماليك، واشتهر بمقولة مصرية تقول بأن "الذوق مخرجش من مصر". 

 مقام سيدي الذوق الذي يحمل اسم رجل من تراث خاص، صاحب مقام وعقل وحكمة، لم تكن له كرامات لكنه كان كريما مع الجميع. يقع مقام سيدي الذوق أسفل سور القاهرة الفاطمي في نهاية شارع المعز.

كان "الذوق" رجلا كريما ومحبوبا من الجميع، وكثيرا ما تدخل لفض نزاعات الفتوات، ويصلح بينهم، ولكنه فشل ذات مرة فى ما كان ينجح فيه سابقا، وتطور النزاع بين الفتوات إلى صراع دموى.

 وغضب منهم "الذوق" وقرر هجر الحى بأكمله عقابا لهم ، وعندما اقترب من باب الفتوح حاملا حقيبته ، سقط ميتا ، فتجمع محبيه ، ودفنوه فى مكان سقوطه يمين باب الفتوح من الداخل، ومن بعده كلما تصارع الفتوات ووصل بينهم الأمر إلى صراع دموى، يخرج أحدهم صارخا "يا جماعة عيب.. ده الذوق مخرجش من مصر" بمعنى أن الذوق مدفون بيننا.

وتقول رواية أخرى، بأن صاحب القبر أصله مغربي جاء إلى مصر وعاش بين أهلها، لكنه حين مرض أراد أولاده نقله إلى بلاده ليموت ويدفن بها لكنه رفض فأجبروه على الرحيل لكنه توفى على باب الفتوح قبل أن يغادرها، فتعامل الأهالي مع قبره باعتبار أنه من أولياء الله.

 أنشئ حجاب الضريح من الخشب، وأعلاه قبة خضراء صغيرة يعلوها هلال ذهبي، عليها كتابات باللون الأسود أعلى الباب نصها " ضريح العارف بالله سيدي الذوق .

 

اقرأ أيضا ....  فيديو| «الأشراف».. هنا «بقيع مصر» ومزارات للراحة والبركة


 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة