محمد اشتية خلال الحفل
محمد اشتية خلال الحفل


دعوات لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى في قداس عيد الميلاد ببيت لحم

أحمد نزيه

السبت، 25 ديسمبر 2021 - 06:43 م

تعالت الدعوات المتمنية لزوال الاحتلال الإسرائيلي خلال قداس عيد الميلاد، أمس الجمعة 24 ديسمبر، بكنيسة المهد ببيت لحم في فلسطين.

وجرت مراسم قداس عيد الميلاد، وفق الطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الغربي، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الذي حضر نيابةً عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال اشتية: "اليوم بيت لحم تحتفل بعيد الميلاد المجيد، وترسل رسالة للعالم أن هذه المدينة هي قبلة المسيحيين، وتؤكد أن شعبنا يريد السلام ويمد يده للسلام، السلام المبني على الحق والعدل والذي يعيد الحقوق لأصحابها، وينهي الاحتلال، وتقام دولتنا المستقلة".

وأردف قائلًا: "باسم الرئيس محمود عباس نوجه رسالة تبريك وتهنئة الى كافة أبناء شعبنا، رسالة صمود وعهد بأننا سنبقى أوفياء لهذه الأرض وكل ما عليها، أرض السلام الأرض المقدسة، التي ولد فيها السيد المسيح، والتي أسري بنبينا محمد «صلى الله عليه وسلم» من بلاد الحجاز، ومنها عُرج إلى السماء، مدينة القدس توأم مدينة بيت لحم، التي تؤكد بشكل يومي ومستمر على وحدة شعبنا بكامل مفاصله وأديانه وطوائفه".

وتابع قائلًا: "رسالتنا أننا نريد لهذا الاحتلال أن يزول، ورسالة وحدة وطنية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، واستكمال عرسنا الوطني الديمقراطي بإنجاز الانتخابات، وتكون القدس درة تاج فلسطين مكون رئيسي في العملية الانتخابية".

ومضى يقول: "أمامنا مجموعة تحديات سوف نتجاوزها بكل حكمة وإصرار، تحدي الكورونا نتجاوزه بتوفير الطعومات لكل أبنائنا، وأنا سعيد بأن نسبة الطعومات وصلت إلى أكثر من 67٪ لمن تلقاها، ونحن على أهبة الاستعداد لمواجهة الموجة القادمة من الفيروس، والتحدي الأكبر هو وحدتنا الوطنية التي نعمل على إنجازها، ولكن تحدي التحديات هو إزالة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".

ومن جهته، دعا بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس والأردن، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ولشعب سئم الانتظار حتى يعيش بحرية".

وقال البطريرك، خلال القداس، إن "صوت ألم الفلسطينيين مرتفع جدا ويصم الآذان.. شعب يطالب بالعدالة ويريد أن يعرف الحرية"، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم".

وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني سئم انتظار الوقت الذي يسمح له بالعيش بكرامة وحرية في أرضه وبيوته".

وأضاف: "لا يريد الشعب الفلسطيني فقط الحصول على تصاريح دخول أو خروج إسرائيلية أو تصاريح عمل أو غير ذلك، إنما الحاجة هي للحقوق وإنهاء سنوات من الاحتلال والعنف وما ينجم عنه من نتائج مأساوية".

اقرأ أيضًا: اندلاع مواجهات عنيفة بين فلسطينيين والاحتلال شمال غرب نابلس

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة