الأحد، 26 ديسمبر 2021 - 01:37 م

آية محمد عبد المقصود 

بخطوات ثابتة وأدوار مختلفة ومتنوعة تطل علينا عبير صبري من خلال أعمال فنية متميزة، كما أعتدنا منها منذ بدايتها، ويبدو أن عام 2021 كان عام الانتعاشة الفنية بالنسبة لها، حيث قدمت أكثر من عمل فني في السينما والتليفزيون، بل شهدت عودتها للمسرح بعد انقطاع دام أكثر من 20 عاما مع النجمة الجميلة يسرا.. ومع آخر ساعات عام 2021 وبداية العام الجديد، تفتح عبير قلبها لـ”أخبار النجوم”، وتكشف لنا عن أهم الطقوس التي تقوم بها في ليلة رأس السنة، وأمنياتها للعام الجديد، كما تكشف النقاب عن كواليس أدوارها في الأعمال الجديدة التي ستعرض في بداية العام الجديد.. 

 في البداية.. ما الطقوس الخاصة بك في ليلة رأس السنة؟ 

 غالبا اقضى ليلة رأس السنة فى المنزل مع زوجى واهلى ، فانا افضل ان استمتع بهذا اليوم بصحبة العائلة ، وبشكل معنوى هذا يشعرنى بالدفء اكثر من قضاء السهرة خارج “ البيت “ ، فالعائلة هى اهم شئ لى فى الحياة ، كما اننى اقوم “ بطبخ “ الاكلات المحببة اليهم ونقوم بمشاهدة التليفزيون ، واعتبر ان هذه الاجواء “ احلى بكتير “ بالنسبىة لي. 

 هل هناك اختلاف في أجواء الاحتفال الآن عن فترة طفولتك؟ 

  لم تختلف طريقة احتفالي منذ الطفولة، فقد كانت أمي تصنع لنا الشيكولاته على هيئة “بابا نويل”، وتقوم بعمل سلطة الفواكه والكعك والحلويات بأشكال مختلفة، وأنا أسير على نفس طريقتها في الاحتفال.    

 ما أصعب المواقف التي مررت بها في 2021؟ 

  دائما ما أردد “الحمد لله” في السراء والضراء، حتى الأيام الصعبة أشكر الله عليها، لأنه من المحنة تولد المنحة، وأهم شيء في حياتي أن أكون وزوجي وأهلي بصحة وسعادة، وفي النهاية لا فرق بين العام الماضي والقادم، “كلها أيام ربنا”. 

 هل لديك أمنية ثابتة كل عام؟ 

  الصحة لي ولأهلي، هي دعوتي وأمنيتي كل عام. 

 فنيا.. ما تفاصيل دورك في مسلسل “عودة الاب الضال”؟ 

 دورى في المسلسل مختلف تماما، فهو عمل كوميدي، وأنا أعشق الكوميديا، لكن أصفها بالمغامرة، لكن تحمست لها منذ أن عرفت طبيعة الشخصية، وهذه تجربتي الثانية مع بيومي فؤاد في عمل كوميدي بعد بعد نجاح مسلسل “كابتن أنوش”، وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور. 

 لديك أيضا تجارب سينمائية جديدة في فيلمي “آل هارون” و”ليلة العيد”.. ما تفصايل كل عمل منهما؟   

  “آل هارون” تجربة جديدة تدور أحداثها في قالب تشويقي وأكشن، ويناقش عدد من القضايا الشائكة أهمها تجارة الآثار، وأنا محظوظة بالعمل في هذا الفيلم، خاصة أنه مع المخرج المتميز معتز حسام.. أما عن فيلم “ليلة العيد” فهو دور جديد مقارنة بأعمالي السابقة، حيث أقوم بدور امرأة منقبة مغلوبة على أمرها، والعمل يسلط الضوء على العنف الذي تتعرض له المرأة منذ طفولتها وحتى الزواج، والفيلم إخراج سامح عبد العزيز، وأنا أحاول التنوع في ظهوري بين السينما والتليفزيون وحتى المسرح، لكن بشكل يجعل أيضا أدواري التي أجسدها مختلفة.

  عودة إلى المسرح بعرض “صافي وفافي” مع النجمة يسرا.. ما الذي جذبك للعودة المسرحية بعد سنوات طويلة من الغياب؟ 

  عودة مفرحة بالنسبة لي، فأنا لم أقدم أعمال مسرحية منذ عام 1998 حينما شاركت في مسرحية “حودة كرامة” مع أحمد آدم وإخراج د. جلال الشرقاوي، وسر عودتي هو الوقوف أمام النجمة يسرا، وأيضا العمل مع المخرج العبقري خالد جلال، وسيتم عرضه ضمن فعاليات موسم الرياض المسرحي بالمملكة العربية السعودية. 

  ما سر ورا أناقتك وجمالك الدائم؟ 

  الاهتمام بالنفس، ثم إرادتي وعزيمتي في أن أكون في أفضل صورة أمام نفسي أولا، وجمهوري ثانيا..