إيمان العاصى
إيمان العاصى


إيمان العاصى : الكريسماس أحلى مع «ريتاچ»

أخبار النجوم

الأحد، 26 ديسمبر 2021 - 01:44 م

رضوى خليل

ظهرت صورتها في مجلة، ورآها مخرج رشحها لأول أعمالها، مسلسل أمس لا يموت عام 2003 لتبدأ رحلتها الفنية المستمرة حتى اليوم المليئة بالنجاحات، إيمان العاصي، تعيش حالة من النشاط الفنى بفيلمين دفعة واحدة بجانب نجاح مسلسلها طعم الدنيا بعدما قدمت شخصية الفتاة اليتيمة بكل براعة.. أخبار النجوم التقتها للاحتفال معها بنجاح حكاية طعم الدنيا والكريسماس لكشف طقوسها فى هذا اليوم، وماذا تتمنى تحقيقه فى العام الجديد؟، وأسرار وتفاصيل كثيرة فى السطور التالية.

 هل تحرصين على الاحتفال بالكريسماس؟

 أحب جدا أحتفل بالكريسماس ورأس السنة، وأحرص على الاحتفال مع ابنتى ريتاچ، وأشقائي يوسف وتوما، ولي طقوس خاصة منها “شراء شجرة الكريمساس وارتداء ملابس بابا نويل” إضافة إلى أن ليلة رأس السنة يتحول المنزل إلى احتفالية كبرى مع الأهل والأصدقاء”.

 كيف كنت تتصورين بابا نويل فى طفولتك؟

 تبتسم، وتقول: “كنت بريئة مثل أي طفلة أتصور البابا نويل طائر بسيارة مثل التى تظهر فى أفلام ديزني ومعه مساعدين له مرتدين ملابس حمراء مثله، ويحملون فى السيارة منازل ، وسيارات وأموال، و حاجات اخري كثيرة  و يذهبون للناس فى منازلهم ويحققون أحلامهم ، وخاصة الاطفال لذا كنت انتظره كل عام. 

 ماذا تطلبين من  بابا نويل لو كان حقيقيا؟

 أفضل أن يكون شخصية غير حقيقية، وأن يظل بنفس الصورة التى رسمتِها له منذ الصغر لأنه لو  شخصية حقيقية لم أطلب حاجة بعينها لأني لا أحب اللجوء لأي إنسان حتى ولو قريب منى.

 هل لك أمنيات تتمنين تحقيقها فى عام ٢٠٢٢؟

 بعد وفاة بابا لم أتمنى اي شئ ولا أطمح للحصول على اي شئ من هذه الحياة، ٢٠٢١ أخذت كل حاجة حلوة حصلت وممكن تحصل لى.

 أفهم من كلامك أن عام ٢٠٢١ من أسوأ الأعوام التى مرت عليكِ؟

انكسر فيها قلبي، ولم أتوقع أن تتحسن حالتى فى الأعوام القادمة، لأنها سنة  اخذت معها كل ذكرياتي الحلوة التى عشتها، والتي كنت ساعيشها مع والدي، حتى الحلو الذي حدث فيها لم اشعر بحلاوته، الفراغ الذي تركه والدى من المستحيل ان يعوضه شخص آخر، لكن فى النهاية هذا أمر الله، ربنا يرحمه.

 تنتظرين عرض فيلم الفارس.. ما الذى جذبك فى العمل؟

فكرة أني أقدم شخصية مغنية راب اسمها “وعد” جديدة بالنسبة لي خاصة أني أحب الراب جدا، وفكرة الفيلم ككل جديدة ومختلفة وأحداثه كلها فى اطار تشويقي اجتماعي  بالإضافة الي أني أحب العمل مع الفنان أحمد زاهر لأن العمل معه ممتع، فنحن عشرة طويلة مع بعضنا لذا أعتز به كصديق وفنان له جمهور كبير.

 بما أنها شخصية جديدة عليك.. كيف استعددت لها؟

 تحضيرها كان مختلف عن أي شخصية فنية أخرى، لأنه كان كل تركيزي على التركيبة الإنسانية للشخصية، فهي بداخلها الخير والشر والرومانسية، وتتغير مواقفها حسب الظروف والعلاقات مع الآخرين المحيطين بها، وهذا ما جذبني فيها أنها شخصية حيوية غير نمطية.

 تخوضين تجربة سينمائية جديدة مع مينا مسعود.. كيف وجدت العمل معه وهو قادم من مناخ السينما العالمية؟

لدى شغف كبير لمعرفة ردود الأفعال حول فيلم “فى عز الضهر”، ولم أشعر أن مينا مسعود بعيد عن الحياة في مصر بل العكس، والعمل معه ممتع جداً ومريح، فهو ممثل قوي ومحترف وسريع البديهة، وكانت لديه مشكلة مع اللهجة المصرية، لكنه كان يتعلم بسرعة شديدة.

 كلمينا عن الفيلم وشخصيتك فيه؟

 موضوع فيلم «في عز الضهر» يدور في قالب إثارة وتشويق عن المافيا العالمية وشخصيتي فيه لفتاة هي الذراع الأيمن لزعيم العصابة ومديرة أعماله. والعمل مع المخرج مرقص عادل كان مفيداً ومريحاً، ومعي مجموعة رائعة من الزملاء، منهم محمد علي رزق وميرنا نور الدين ومحمود حجازي ومحمد عز.

 كيف رأيت تجربة عرض فيلمك عمار على المنصات الالكترونية؟

 فى البداية أود أن أكد على سعادتي بعرض الفيلم فى مهرجان كبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي العام الماضي، والحقيقة دائماً لا يوجد متعة تعادل مشاهدة الفيلم مع الجمهور في دور السينما، لكن ظروف «كورونا» دفعت شركة الإنتاج لذلك، والمنصات الرقمية صار لها جمهور كبير.

 لو انتقلنا بالحديث عن الدراما.. ما سبب غيابك عن الموسم الرمضاني؟

ليس شرطاً أن أتواجد في كل موسم رمضاني بصرف النظر عن قيمة وشكل التواجد ،  والتجديد مطلوب بعدما ظهرت موضة دراما المنصات الرقمية، وأصبح العام كله موسم عرض مستمر، ومنذ عامين قدمت مسلسل «لمس أكتاف» مع ياسر جلال، وفي السنوات الماضية كنت موجودة بشكل مؤثر ولم يعرض علي عمل قوي في العامين الماضيين، لكني قدمت أعمالاً مهمة خارج رمضان منها «بخط اليد»  و«مملكة إبليس»، وفي بداية العام مسلسل «الدايرة» مع المخرج أحمد سمير فرج.

 كيف استقبلت نجاح حكاية طعم الدنيا وتصدرها التريند؟

 أنا منبهره بردود الأفعال حول الحكاية رغم أني كنت على يقين بنجاحها بأن تفاصيل الحدوتة كانت مميزة ومختلفة، خصوصاً أن كل ممثل قدم أفضل ما عنده ويشهد على ذلك مخرج العمل، بالإضافة إلى السيناريو المحكم و”المشدود” الذى شاهده الجمهور فى كل مشهد، وهذا بفضل مؤلفي الحكاية الذين وضعوا خطوطاً درامية مؤثرة لكل فنان، وكان يوجد الدراما، الإنسانيات، وقصص الحب، وكذلك مشاهد بنات دار الأيتام، فضلا عن مشاهد الدراما بين دنيا وماجد في العمل.

 هل واجهتِ صعوبات اثناء تصوير الحكاية؟

 صعوبات كثيرة فكرة أنك تصور وبعدها بساعات فى ذات اليوم يتم العرض كانت صعبة جدا وضغط كبير على كل فريق العمل، غير ان “ دنيا”  شخصية حقيقية في المجتمع، وضع على عبئا كبيرا فهناك صعوبة فى الأدوار التمثيلية للشخصيات الواقعية والنماذج المجتمعية لأنه يضطر الفنان يعتمد على معرفة كواليس الشخصية من أشخاص حقيقيين عايشوا ذلك، وهذا على خلاف الشخصيات الخالية التي تعطى مساحة للفنان أن يبدع فيها كما يرى هو.

 هل أثرت شخصية دنيا في إيمان العاصي؟

 بالتأكيد، أثرت في بسبب إصرارها على فكرة أنها قادرة على تغيير نظرة المجتمع، بشخصيتها القوية واجتهادها، فهي تشبهني، وربما أكثر شيء يجمعنا هو أنني لا أحب إهدار الوقت.

 أخيرا.. ما الدور الذي تتمنين تقديمه الفترة المقبلة؟

 أحب التاريخ وأقرأ فيه كثيرا، لذا أتمنى تجسيد الأدوار التاريخية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة