صورة موضوعية
صورة موضوعية


بالتعاون بين "البحوث الإسلامية" وقطاع المعاهد الأزهرية

ندوة تثقيفية حول «اللغة العربية..الماضي والحاضر» الثلاثاء

إيمان عبد الرحمن

الأحد، 26 ديسمبر 2021 - 02:36 م

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية عن تنظيم ندوة تثقيفية بعنوان: "اللغة العربية..الماضي والحاضر"؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

جاء ذلك بمشاركة فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، د. محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، د. إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، د. عبد الحميد مدكور أمين عام مجمع اللغة العربية، د. نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين والأجانب، د. حسن الصغير الأمين العام لهيئة كبار العلماء، د. إلهام شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، وعدد من أساتذة وعمداء كليات جامعة الأزهر، إضافة إلى عدد من وعاظ وواعظات الأزهر الشريف، وعدد من طلاب وطالبات المعاهد الأزهرية، والجامعة. 


وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد إن هذه الاحتفالية تأتي ضمن اهتمامات مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر باللغة العربية؛ والتي تُعد من أهم اللغات التي يتحدث بها الناس؛ لما لها من مكانة وأهمية لدى العرب والمسلمين على مرّ التاريخ، كما أنها استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مرّ العصور والأزمنة؛ بل وأثّرت في غيرها من اللغات الأخرى.


أضاف عيّاد أن برنامج الندوة يتضمن الحديث عن عدة محاور أهمها: دور اللغة العربية في تطوير الأداء التعليمي، وجمال الخط العربي وتطوره، والمعاجم اللغوية ومواكبة العصر، ودور اللغة العربية في التوحيد بين الشعوب، ومن المقرر أن تدور فعاليات الندوة بشكل حواري وتفاعلي لمناقشة كل ما يتعلق باللغة العربية وأصالتها في الماضي ومستقبلها في الحاضر.


فيما أشار د. سلامة داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية إلى أن اللغة العربية في الوقت الحالي تحتاج منّا جميعًا أن نسعى إلى الحفاظ عليها من التحديات المعاصرة؛ لأنها تمثل الهوية التاريخية والحضارية لكل عربي يعتّز بتاريخه وهويته، خاصة بعدما تعرضت له اللغة العربية من محاولات تغريب خلال الفترات الماضية.


أضاف داود أن تنظيم مثل هذه اللقاءات المهمة يأتي في إطار ما تتعرض له اللغة العربية وتواجهه من مخاطر حقيقية تتمثل في الغزو الثقافي الأجنبي، وانتشار اللغات الأجنبية الأخرى، وظهور بعض الدعوات الشاذة التي تدعوا إلى التخلي عن اللغة العربية، إضافة إلى تفشي الأخطاء اللغوية، مما يتطلب منا الوعي بخطورة هذه التحديات على الهوية والثقافة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة