فريد الأطرش
فريد الأطرش


في ذكري وفاة فريد الأطرش.. قصة سلوي التي غيرت فكرته عن الحب

أحمد السنوسي

الأحد، 26 ديسمبر 2021 - 03:11 م

تحل اليوم ذكرى وفاة فريد الأطرش، الذى ولد  عام 1917، بمدينة السويداء في محافظة الجبل بسوريا.

عادت أسرته عام 1917 إلى جبل الدروز مجددا بعد أن سافر حمد الأطرش بعائلته للعمل بالأناضول لفترة قصيرة، وفي طريق العودة ولدت زوجته في عرض البحر على متن باخرة يونانية، آمال الأطرش أخت فريد التي عرفت بعد ذلك باسم أسمهان.

فريد الأطرش تعلم العود على يد والدته، وبعد ذلك قام بتطوير نفسه حتى وصل لما وصل له.

وهب فريد الأطرش حياته للفن ولم يفكر في الحب والزواج ولكن وفقا لما نشر بمجلة "الموعد" اللبنانية، فإن سلوى حلاق استطاعت تغيير رأي فريد الأطرش في الحب والزواج قبل وفاته بأشهر، وشجعته على هجر حياة العزوبية، وتحدث عن علاقته بها بالتفصيل خلال حوار قديم، موضحا أن معرفته بها قديمة، وكان قد التقى بها قبل سنوات من إعلان خطبتهما في لبنان، ونشأت بينهما علاقة صداقة، وكلما مر وقت ازدادت علاقتهما وصداقتهما حتى تحولت الصداقة إلى حب.

اقرأ أيضًا.. في منزل عبدالوهاب.. خناقة كبيرة بين عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش    

أوضح خلال حديثه أنه خلال فترة حبهما اجتازا معا كل الصعاب، وكان منها موقف رواه فريد الأطرش وهو أنه كان قد مر بفترة صحية صعبة توقف خلالها عن ممارسة أي نشاط.

وبعد هذا المرض رأى فريد أنه لم يعد قادرا على الحياة بمفرده وبحاجة لمن يشاركه وحدته، وكانت سلوى هي أول من خطرت بباله للزواج بها، خاصة أنها لم تتركه خلال محنته المرضية، وتقدم لخطبتها وخلال هذه الفترة فهم كل منهم ظروف الآخر رغم بُعد سلوى عنه فهي كانت من مدينة صيدا.

نوبات مرض فريد المتتالية كانت سببا في تأجيل موعد الزفاف، خاصة أنه بعد الخطوبة بفترة كان يستعد للسفر إلى لندن لدخول مستشفى للفحص الطبي والراحة التامة كأوامر الطبيب، فقد تعرض للإصابة بنوبات قلبية خطيرة على فترات متفاوتة، وكان قد عاهد خطيبته على تحديد موعد الزفاف بعد الشفاء التام.

عام 1946 كان الاسوأ ماديًا في حياته، حيث لم يستطع دفع إيجار منزله، ولحن حينها "حبيب العمر" لمأمون الشناوي التي جاءت تعبيرًا صادقا عن الحزن الذي يمر به، حتى تعاقدت إذاعة الشرق الاوسط معه لتسجيلها وكانت طوق نجاة له.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة