هاجر الشرنوبي
هاجر الشرنوبي


زواجى .. أجمل احتفال فى 2022 هاجر الشرنوبي

أخبار النجوم

الأحد، 26 ديسمبر 2021 - 04:02 م

بروحها وشخصيتها المتفائلة تستقبل الفنانة هاجر الشرنوبي العام الجديد، والذي سيشهد تواجداً سينمائياً ودرامياً قوياً لها من خلال عدد من التجارب والأعمال الفنية أبرزها فيلم “السرب”، “آخر نيزك”، “الآنسة لارا”، “النقطة العامية”، “نقل عام”، كما سيشهد احتفالها بزواجها من المنتج أحمد الجابري.

بداية.. كيف تقيمين عام 2021 على المستوى الشخصي والعملي؟

أعتبر عام 2021 “وش السعد” بالنسبة لي، فعلى المستوى الشخصي، هو العام الذي تعرفت فيه على خطيبي أحمد الجابري، واستقبلنا خلاله “هاجر” نجلة شقيقي، أصغر حفيدة في العائلة، كما أشكر الله أنه عام مر بسلام دون فقد أي عزيز من عائلتي أو أصدقائي أو المقربين لي.


أما على المستوى العملي، فقد حققت أحلاما كثيرة لي، وسعدت بالتعاون مجدداً مع المخرج أحمد نادر جلال من خلال مسلسل “كوفيد 25” الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي، وفيلم “السرب” المقرر عرضه قريباً، لأنه أول من اكتشفني من خلال دوري في مسلسل “كفر دلهاب”، بالإضافة لمشاركتي في عديد من الأعمال الدرامية التي حققت من خلالها بعض من طموحاتي الفنية مثل مسلسل “هجمة مرتدة” وحكاية “غالية” و “مريم” من مسلسل “زي القمر”.


ما طقوس احتفالك بـ “الكريسماس”؟

بحكم نشأتي وأصولي التي ترجع إلى محافظة الإسكندرية، هناك طقوس خاصة للإسكندرانية في الاحتفال بأعياد رأس السنة، حيث نقوم بكسر الزجاج، وكنت أفعل ذلك في طفولتي، وحتى الآن لا أعرف سر هذه العادة أو الطقوس، لكن في الوقت الحالي أُفضل أن أجتمع مع عائلتي بالكريسماس ورأس السنة لمشاهدة فيلم “Home Alone”، واستقبال أول لحظات العام الجديد معاً، وأُحب دائماً أن أبدأ العام الجديد بصلاة أرجو فيها التوفيق من الله فيما هو آتِ. من أول المهنئين لكِ؟


أتبادل التهنئة والمعايدات مع أصدقاء طفولتي، كما أحرص دائماً على تهنئة شقيقي محمود بمكالمة تليفونية نظراً لإقامته الدائمة في مدينة شرم الشيخ التي تمنعه من تواجده معنا للإحتفال، وأُهنئ خطيبي وعائلته أيضاً.


من يحرص على مهاداتك في هذه المناسبة؟ وما أحب الهدايا إلى قلبك؟
أستقبل العديد من الهدايا المتعلقة بهذه المناسبة، لكنني أحرص على مهاداة المقربين لي هدية خاصة، وهي أجندة سنوية لتدوين الطموحات والأحلام التي سنسعى لتحقيقها خلال العام الجديد، وهو فعل أحرص على القيام به منذ سنوات عديدة، حيث أشعر من خلاله بطاقة إيجابية كبيرة، ويُحفزني على إنجاز مهامي بشكل أسرع.


هل هناك شخصاً تفتقدين تواجده والاحتفال معه بليلة الكريسماس ورأس السنة؟  
والدي، أفتقد تواجده في كافة تفاصيل حياتي اليومية، وليس فقط في هذا اليوم المُميز، فقد كان أقرب أفراد عائلتي لي، ومازلت في حاجة لرأيه وتشجيعه ودعمه.


ما أمنياتك للعام الجديد 2022؟

< أنا شخصية متفائلة بطبعي، ودائماً ما أُوجه طاقتي نحو الإيجابيات، وأتمنى دائماً نعمة الستر والصحة وراحة البال، وأن أخطو خطوات هامة وفارقة في مشواري الفني، كما سيشهد عام 2022 الاحتفال بزواجي من المنتج أحمد الجابري.


ما أقرب أعمالك التي سيراها الجمهور خلال 2022؟
أظهر من خلال فيلم “السرب” كضيفة شرف مع المخرج أحمد نادر جلال، كما انتهيت من تصوير فيلم “آخر نيزك”، وهو فيلم خيال علمي تدور قصته حول الإنسان الآلي، وأقوم حالياً بتصوير فيلم “الآنسة لارا” الذي أقوم ببطولته بجانب الفنانين أشرف الحلو، أحمد سلطان، ومجموعة من فناني مسرح مصر، وهو فيلم ينتمي إلى الكوميديا والمغامرات، كما أقوم حالياً بتصوير مسلسل “نقل عام” من بطولة محمود حميدة، سوسن بدر، دينا، إخراج عادل أديب، وأيضاً مسلسل “النقطة العامية” من بطولة أيتن عامر، محمد عز، صلاح عبد الله، إيهاب فهمي، والذي سيعرض على إحدى المنصات الإلكترونية.


ننتقل للحديث عن مشاركتك الدرامية من خلال حكايتي “غالية” و “مريم” من مسلسل “زي القمر”؟

أُجسد دور فتاة تتسم بالجرأة بعض الشئ، وكانت تقوم بتشجيع “غالية” التي تُجسد دورها الفنانة درة بالتعرف على شباب عن طريق “الإنترنت”، حيث يُناقش العمل قضية “الزواج عن بُعد”.

أما حكاية “مريم”، فهذا هو التعاون الثالث الذي يجمعني بالمخرج معتز حسام، وإنجذبت لهذه القصة كثيراً خاصة إنها تحمل قضية وموضوع هام يجب أن نلقي الضوء عليه، وهو التشجيع على تبني الأطفال الأيتام، ورعايتهم وتقديم كافة المساعدات لهم.

ماذا عن ردود الأفعال حول حكاية “مريم” خاصة أن مسلسل “ليه لأ” ناقش القضية نفسها منذ فترة قصيرة؟

هذا أمر إيجابي أن يكون هناك أكثر من عمل درامي يُناقش القضية نفسها لأنها قضية مهمة ولا بد أن تصل للجمهور بشكل أوسع، لكن بالتأكيد كلا العملين قدما القضية بشكل وزاوية مختلفة، ورغم إنني لم أشاهد مسلسل “ليه لأ” لإنشغالي بالتصوير لكن على يقين أن الفنانة منة شلبي قدمت القضية بطريقة رائعة.


كيف كانت استعداداتك لأداء شخصية “ندى”؟

< شخصية “ندى” كانت قريبة مني للغاية، حيث إعتدت منذ طفولتي على الذهاب مع والدي -رحمة الله عليه- لزيارة العديد من دور الأيتام في الإسكندرية، ودور المسنين أيضاً، فكان لدي خلفية ومعرفة كاملة بظروف معيشتهم، ووضعهم النفسي والصحي والمادي، ومازلت حريصة حتى الآن على القيام بهذه العادة خاصة في احتفالات يوم اليتيم، وأتمنى أن تنتشر هذه الثقافة بشكل واسع بين الناس، فهم في أمس الحاجة لمن يُساندهم نفسياً ومادياً، ونحن بحاجة أكثر لدعواتهم الصادقة.

 

أقرا ايضا | فيديو| خطوبة الفنانة هاجر الشرنوبي وأحمد الجابري في الساحل الشمالي

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة