نقيب عام الفلاحين
نقيب عام الفلاحين


أبو صدام: «توشكى الخير» تعوض الفاقد من الرقعة الزراعية

حسين دسوقي

الأحد، 26 ديسمبر 2021 - 05:10 م

هنأ حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، المصريين بصفة عامة والفلاحين بصفة خاصة بافتتاح مشروعات توشكى، معتبرًا أن هذه المشروعات بشرى سعيدة لبداية 2022، ونهاية مسك لعام 2021.

 

وأضاف "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلام هوانم" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، أن مشروع توشكى نحو 600 ألف فدان سوف تضاف للرقعة الزراعية المصرية بما يعوض الفاقد من الرقعة الزراعية وتزيد الإنتاج الزراعي وتوفر أيدي عاملة لأبناء الصعيد بشكل خاص.

 

وتابع نقيب عام الفلاحين، أن تواجد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالصعيد لافتتاح مشروعات قومية بداية وانطلاقة كبيرة لتنمية الصعيد الذي كان مهمشا لفترات طويلة جدًا، وفرحة عارمة لأبناء الصعيد وللمصريين بشكل عام، مشددًا على أن الرئيس السيسي يولي اهتمام كبير بالصعيد والفلاحين.

ومن ناحية اخرى قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن سعر كيلو العدس وصل الآن لـ26 جنيها، وهذا يرجع إلى أن مصر دولة مستوردة لهذا المحصول، حيث تزرع مصر من العدس 3% فقط من الاحتياجات بمعدل 3 آلاف فدان.

وتابع "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أشرف شرف الدين، ببرنامج "حوار الخميس"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن قلة الإنتاجية من العدس في العالم ترجع إلى التغيرات المناخية، وارتفاع الأسعار سببه ارتفاع تكاليف النقل مع قلة الإنتاج، حيث يصل سعر طن العدس الآن لـ19 ألف جنيه. 

ولفت إلى أن عزوف الفلاحين عن زراعة العدس يرجع إلى سعره الرخيص، خلاف أن هناك محاصيل استراتيجية تنافس هذا المحصول مثل القمح والطماطم، خلاف أن الفدان لا ينتج أكثر من طن واحد وأحيانًا 800 كيلو.

ولفت إلى أن العدس يستمر في الأرض 4 أشهر، وسعره لم يكن مرتفعا بهذه الصورة، معقبًا: "أسعار العدس كانت متدنية للغاية، كانت وجبة خاصة بالفقراء". 

ومن ناحية أخرى، فقد أكد المهندس محمود فوزي رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة، أنه تم تشكيل لجان من الإدارة العامة للخضر والفاكهة والنخيل بالتعاون مع معهد أمراض النبات والوقاية بقرى المحافظات للنزول إلى الحقول وتوعية الفلاحين بمخاطر التغيرات المناخية والتقلبات الجوية على المحاصيل الشتوية وتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين.

وتابع أن هناك مجموعة من الإرشادات الهامة لإتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية حتى لا تتأثر المحاصيل الزراعية من قلة الإنتاج وتساقط الثمار.

كما تعمل اللجان على رصد الحالة المرضية والحشرية للمحاصيل على أرض الواقع وسرعة التدخل والعلاج من خلال لجان متخصصة تتوجه إلى الحقول مباشرة.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، أنه بناءً على تكليفات السيد القصير وزير الزراعة بضرورة تقوم اللجان برصد كافة المشكلات التي تواجه المزارعين بالمحافظات المختلفة وإيجاد الحلول اللازمة لها كما يتم عقد ندوات إرشادية فى القرى والحقول للمزارعين.

وأشار إلى أن هناك برامج إرشادية متخصصة على أعلى مستوى يقدمها مجموعة من الخبراء بمركز البحوث الزراعية متخصصين فى أمراض النبات والعمليات الزراعية الإرشادية بقرى المحافظات

من جانب آخر، قال الدكتور محمد القرش، المتحدث بإسم وزارة الزراعة، تعليقا على دور «حياة كريمة» في رفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين في محافظة الفيوم، إن الدولة المصرية تهتم بتطوير ملامح الحياة في الريف المصري، وإحداث نقلة نوعية فيه، من خلال تدشين مجمعات للخدمات المتكاملة، والتي يحتاجها الفلاح المصري.

وأضاف أن المجمعات الزراعية المتكاملة تضم مراكز للخدمات البيطرية، والبحوث الزراعية، والإدارة الزراعية؛ مما يسهم في توفير الخدمات المتكاملة للفلاح المصري.

وأشار «القرش»، إلى أن توفير مصادر الدخل للمزارع المصري من ضمن أهداف مبادرة «حياة كريمة»، والتي تشرف عليها الدولة، مضيفًا: «نسعى للحفاظ على مستوى دخل مرضي للفلاح المصري».

وتابع «القرش»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بأهمية إنشاء مراكز لتجميع الألبان وذلك لمنح الفرصة للفلاحين بإيجاد فرص تسويق جيدة لمنتجات الألبان، بعد تجميعها من الفلاحين، موضحًا أن الوزارة تعمل على مساعدة الفلاحين الراغبين في تحسين السلالات والوصول لأفضل السلالات وتسهيل القروض لهم.

أقرا ايضا        وزير الزراعة: مشروع «توشكى الخير» إضافة جديدة للأمن الغذائي| فيديو


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة