الدكتور أحمد السبكي
الدكتور أحمد السبكي


تعرف على سبب عدم انتظام الهرمونات لدى السيدات| فيديو

حسين دسوقي

الأحد، 26 ديسمبر 2021 - 07:32 م

قال الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن التطور في عالم السمنة والتجميل خلال السنوات الخمس الأخيرة تجاوز ما حدث في السنوات السابقة، وأصبحت عملية السمنة عبارة عن إجراء بسيط بنسبة أمان تصل لـ100%.

 

وتابع السبكي، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج «ست الستات»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن الخبرات التي حدثت السنوات الأخيرة في جراحة السمنة أدت لوجود منظومة متكاملة في جراحات السمنة، وتحقيق العديد من النجاحات يشهد لها العالم العربي والعالم أجمع.

 

ولفت السبكي إلى أن السمنة تؤدي إلى عدم انتظام الهرمونات لدى السيدات، والإصابة بتكيس المبايض الذي قد يمنع الحمل أو على الأقل يؤدي إلى تأخيره، ولذلك قد تلجأ السيدة إلى الحصول على الهرمونات للحمل، ولكن هذه الهرمونات قد تزيد مشكلة السمنة.

ومن ناحية اخرى كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، عن علاقة الكنافة بالسمنة، وأسباب زيادة الوزن عند تناول السكريات، قائلا: إن السكريات عندما تدخل الجسم يتم إفراز مادة الأنسولين لحرق تلك السكريات، مضيفا أن مريض السكر لديه مشكلة في إفراز الأنسولين لذا عندما يتناول سكريات ترتفع نسبة السكر وتحدث مضاعفات.

وأضاف موافي خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد»: أن وظيفة الأنسولين الأولى حرق السكر، أما الوظيفة الثانية بناء الدهون والإبقاء عليها، لافتا إلى أن القضية ليست قضية كنافة بوجه الخصوص إنما نقطة الارتكاز تتمثل في السكريات بشكل عام: «عايز تربرب خد أنسولين».

ونصح حسام موافي، الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي لإنقاص الوزن، بضرورة تقليل تناول السكريات، لتلافي إفراز كميات كبيرة من الأنسولين الذي يتسبب في بناء الدهون وزيادة الوزن.

وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إنه لا يوجد ما يسمى بـ«الاعتكاف في البيت» لأن الاعتكاف يكون في المسجد فقط أو تخصيص مساحة داخل المنزل لتصبح بمثابة مسجد.

وأضاف أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد» أن الرسول ﷺ دخل المسجد فوجد رجلا لا يغادر المسجد وباقٍ فيه باستمرار، فسأله من ينفق عليك؟ فقال: أخي. فقال له النبي ﷺ: أخوك خير منك.

وتابع "موافى"، أن بعض الأشخاص قد يعتقدون بأن العالم كله سيء ويفضلون العزلة والاعتكاف في المنزل بعيدا حتى عن الأسرة، وغالبا ما يكون هذا الشعور ناتج عن مرض نفسي، يجعل صاحبه يشعر بالاضطهاد، وذلك الشعور يسبب له إعياء بدني والميل إلى العزلة الاجتماعية، ويجب عليه عرض نفسه على الطبيب النفسي فورا.

وأردف "موافي"، أنه من الضروري توجه المريض للطبيب النفسي، ومحاولة ممارسة الرياضة، وقراءة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الطب النفسي يستطيع التعامل مع تلك الحالات.

 

أقرا ايضا     «خبيرة تغذية» توضح تأثير تناول لحم البقر يوميا على مرضى السكري

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة