جانب من حفل التخرج
جانب من حفل التخرج


هالة السعيد: خطط الدولة اهتمت بالإستثمار فى البشر

حسن هريدي

الأحد، 26 ديسمبر 2021 - 07:59 م

أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن استراتيجيات وخطط التنمية أعطت أولويةً مُطلقةً للاستثمار في البشر، وقد مَثَل ذلك الركيزة الأساسية لرؤية مصر 2030، وبرامج عمل الحكومة، التي تعطي الأولوية لقضايا تمكين الشباب والتدريب وبناء القدرات خصوصًا وأن الشباب يُمثلون الثروة الحقيقية للمجتمع المصري حيث تَتَجاوز نسبتهم 65% من المجتمع.

جاء ذلك خلال حضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة معهد التخطيط القومي احتفالية تخريج دفعة جديدة من برنامجي الماجيستير الأكاديمي "التخطيط والتنمية" والذي يضم 29 طالبًا، والماجستير المهني "التخطيط للتنمية المستدامة" الذي يضم 190 طالب بمعهد التخطيط القومي –الذراع العلمي والبحثي للوزارة ؛ وذلك بحضور الدكتور علاء زهران، رئيس المعهد، وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد، والسادة الخريجين.

أضافت الدكتورة هالة السعيد أنه تأكيدًا لذلك فقد تضمن برنامج الإصلاحات الهيكلية محورًا رئيسيًا لرفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، مع وضع إطار مؤسسي لتفعيل دور القطاع الخاص في مجال التعليم والتدريب، وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال العمل على سَد فجوة وتوفير البيانات، بإنشاء منظومة قومية لمعلومات سوق العمل بهدف تحقيق التوافق بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل، وكذلك تطوير منظومة التعليم الفني مع التوسّع في إنشاء المدارس والجامعات التكنولوجية، التي تستهدف تطوير المهارات التي تُلبي احتياجات سوق العمل للطلاب المتفوقين بالتعليم الفني وفَتح آفاق تعليمية تطبيقية جديدة مُرتبطة بقطاعات الصناعة والإنتاج، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز المهارات لوظائف المستقبل، من خلال دعم الشركات الناشئة وتنفيذ برامج ومبادرات للتدريب في مجالات المعرفة الرقمية والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات المتطورة.

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه انطلاقًا من حِرص الدولة المصرية على تلبية متطلبات تحقيق التنمية الشاملة، والمتوازنة وتعزيز النمو الاحتوائي في مختلف القطاعات والأقاليم المصرية، أصبح الاستثمار في البشر خياراً لا يَحتَمِل الإرجاء، بل صار تطوير العملية التعليمية وتعزيز مبادرات التدريب وجهود بناء القدرات ضرورة تَفرِضها التحديات التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مُختلَف دول العالم، خاصة مع تزايد الدعوات الدولية والإقليمية لضرورة مواكبة متطلبات ما يُعرَف بالثورة الصناعية الرابعة، وما تَفرضه من فرص وتحديات.

 

أقرأ ايضا «وزارة التخطيط والمعهد القومي» يحتفلان بتخريج دفعة جديدة

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة