الإثنين، 27 ديسمبر 2021 - 01:32 م

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة  إن جامعة القاهرة دخلت عام 2021 بعدد ضخم من المشروعات الكبرى التي تنفذها على أرض الواقع وتحقق أهداف الجمهورية الجديدة وتخدم قطاعات كبيرة من المواطنين وكان أبرز المشروعات التي قطعت فيها الجامعة شوطًا كبيرًا مشروع تطوير مستشفياتها الجامعية واستحداث صرح طبي جديد يضاف إلى خريطة الصحة المصرية وهو المجمع الطبي لعلاج الأطفال والذي يعد أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط بتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ نحو 3.4 مليار جنيه لأعمال الإنشاءات والتشطيبات والالكتروميكانيكال والشبكات والطرق واللاندسكيب

اقرأأيضا|«عبد الغفار»: مستشفيات جامعة القاهرة داعم للدولة في مواجهة كورونا

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن عمليات التطوير والتجديد التي تحدث في مستشفيات جامعة القاهرة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لكافة المواطنين من جميع المحافظات وبالمجان بالكامل، في ظل الاهتمام بالإنسان والمواطن القادر على المساهمة في بناء مصر الجديدة التي نحلم بها جميعًا.

وقد تم صباح اليوم الاثنين 27 ديسمبر وضع حجر أساس أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبحضور مجلس جامعة القاهرة ولفيف من الشخصيات العامة ورؤساء الجامعة السابقين وعدد من والإعلاميين.

ومن جانبه أعرب الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، عن سعادته بوضع حجر الأساس لصرح طبي جديد يضاف إلى أنشطة جامة القاهرة ويعد إضافة للمنظومة الطبية في مصر، قائلاً إن جامعة القاهرة هي أساس العلوم الطبية من الناحية التدريسية والعلمية والعلاجية، وأن أي منظومة طبية ولدت من مهدها في جامعة القاهرة. 

وأوضح وزير التعليم العالي، أن مستشفيات أبو الريش بعد تطويرها أصبحت تقدم للأطفال كم كبير من الخدمات لمصر والدول العربية والأفريقية، مؤكدًا أن هذا الصرح الطبي سيتم رؤية حجم العمل به على أرض الواقع قريبا، حيث ستتم معدلات التنفيذ قبل الثلاث سنوات المقررة للمشروع.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن التنسيق مع الدكتور الخشت وإدارة المنظومة الطبية، وقت جائحة كورونا، وكانت هناك سرعة إستجابة اوقات متأخرة للتنسيق معه لإستقبال العديد من الحالات المصابة في مستشفى قصر العيني الفرنساوي الذي كان سندا كبيرا وقت الجائحة، وتم تسخير كافة طاقاته لخدمة المرضى وقتها، مؤكدا ان المستشفيات الجامعية وقتها كان لها دورا كبيرا مع مستشفيات وزارة الصحة.