الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 - 11:54 ص

موجة الطقس السيئ التي تضرب الإسكندرية وارتفاع أمواج البحر لما يزيد عن خمسة وسبعة أمتار، قد تتسبب وبشكل مفاجئ في اختفاء عدد من الشواطئ علي ساحل البحر وبالأخص في منطقة شرق الإسكندرية وبالتحديد شواطئ بمنطقة سيدي بشر.

الأمر الذي يعيد إلى الأذهان احتمالات اختفاء وغرق محافظة الإسكندرية بأكملها والتي سبق وألمح إليها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال كلمته بقمة المناخ الأخيرة.

 
ووفق تصريحات تناقلتها عدد من المواقع والوكالات الإخبارية فقد اعترفت بعض الأجهزة المعنية بالإسكندرية باختفاء بعض الشواطئ نتيجة موجة الطقس السيئ وارتفاع الأمواج وبالأخص في سيدي بشر.

 وفي تصريحات منسوبة للواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف فقد أكد أنه بالفعل هناك تقلصا وانحسارا للشواطئ بهذه المنطقة بسبب ارتفاع الأمواج وإقامة الحواجز الخرسانية لصد ارتفاع الموج جراء اندفاع التيارات البحرية مع كل عام من دخول فصل الشتاء وقسوة المناخ الصعب .

وأضاف اللواء جمال رشاد في تصريحاته أن موضوع اختفاء الإسكندرية أو غرقها بالكامل أمر قد يحدث بعد ألاف السنين  وهو أمر مرتبط بمتغيرات متعلقة بالأحوال المناخية للكرة الأرضية وليس مصر فقط وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب المياه عن سطح البحر بما يزيد عن 2 متر.

 الأمر الذي اعتقد في تقديري أنه يحتاج إلي ألاف السنين إذا ما قدر الله وحدث، مشيرا إلي أن ارتفاع مستوي سطح البحر القرن  الماضي لم يزيد عن 20 سنتيمتر فقط وازداد فقط 3 مليمتر عام 1993 وفق لما كشفت عنه الأقمار الصناعية .

وشددت هيئة السياحة والمصايف في بيان إعلامي صادر عنها في وقت سابق إلي أن أجهزة الدولة تتعامل بحسم ولديها استعداد كامل لمواجهة هذه المتغيرات المناخية والاحتباس الحراري  والانبعاثات الكربونية والارتفاع الكبير في درجات الحرارة وارتفاع أمواج البحر مشددة علي آن الدولة لديها سيناريوهات متعددة للتعامل مع كل المتغيرات المناخية المفاجئة بما يحمي الشواطئ ويؤمن السواحل ويحافظ علي حياة المواطنين.

اقرأ أيضا: عودة الحركة لطبيعتها وانتظام الدراسة.. استمرار تحسن الأحوال الجوية بالدقهلية