صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أسفر الاقتحام عن مصرعه.. 

«اللي هيقرب هموتهم».. الأمن العام ينجح في تحرير رهينتين من قبضة «مُسجل»

أسماء مصطفى- أحمد عبدالوهاب

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 - 01:21 م

«إلحقوني اختي وابنها في خطر».. هكذا روت سيدة في بلاغ رسمي، تفاصيل قيام زوج شيقتها باحتجاز زوجته وابنه، تحت تهديد السلاح، بسبب خلافات زوجيى بينهم، وتبين أنه من ذوي المعلومات الجنائية، وعندما حاولت مأمورية أمنية، التفاوض معه لإطلاق سراحهما، رفض وأطلق النار على القوات، التي تعاملت معه بالمثل، مما أسفر عن مصرعه، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة الاستجابة للبلاغات والتعامل مع الخارجين على القانون.

تلقى مركز شرطة ديروط، بمديرية أمن أسيوط، بلاغًا من إحدى السيدات، مقيمة بدائرة المركز، بقيام شقيق زوجها باحتجاز زوجته ونجلهما، وتهديدهما بسلاح ناري داخل مسكنهم، بإحدى القرى بدائرة المركز.

على الفور، انتقلت مأمورية تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، ومشاركة إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن أسيوط، مدعومين بقوات من قطاع الأمن المركزى، لمحل البلاغ.

بالفحص تبين قيام أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، سبق إتهامه فى عدد من القضايا، وبحوزته سلاح نارى «طبنجة»، باحتجاز زوجته ونجلهما داخل منزله، وذلك بسبب خلافات زوجية بينهما، وقد تحصن المذكور بهما ورفض الإستسلام.

ووجهت القوات النصح والإرشاد له، لإثنائه عن مبتغاه، إلا أنه رفض، وأطلق أعيرة نارية تجاه القوات، ولدى اقتحام القوات المسكن لتحرير الأسرة، بادر المذكور بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، فبادلته القوات بالمثل، وتمكنت من السيطرة على الموقف، وأسفر ذلك عن مصرعه، وعُثر بجواره على «طبنجة، خزينتين بهما عدد من الطلقات، عدد من الطلقات الفارغة، كمية من مخدر الشابو، وبلورة تعاطى مخدر الشابو».

ونجحت القوات الأمنية، في تحرير المحتجزين «الزوجة والابن» من المسكن دون إصابات.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة