صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


للأمهات.. أسباب تأخر «زحف الأطفال»

حنان الصاوي

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 - 03:01 م

تطور الطفل ونموه يومًا بعد الآخر هو أكثر ما يسعد الأم، ويجعلها تطمئن على صحة طفلها، ويختلف التطور الحركي عند الأطفال من طفل لآخر، فبينما يمشي أحدهم سريعًا قد يتأخر الآخر بعض الشيء، ويسبق المشي مراحل عدة في الحركة، إذ يبدأ الرضيع في الحركة، ويستطيع أولاً أن يلف نفسه ويدير جسمه، ثم تبدأ مرحلة الجلوس، وبعدها الزحف، ثم الحبو، وتأتي في نهاية المطاف مرحلة المشي.

ومن أهم علامات النمو والتطور الحركي، قدرة الطفل على الحبو أو الزحف، استعدادًا لمرحلة الوقوف والمشي.

وتتسأل العديد من الأمهات متى يزحف الطفل؟

يبدأ الأطفال الزحف أو الحبو عادة في عمر 8 أشهر، ولكن أحيانًا يتأخر الأطفال في الزحف عن ذلك العمر، وربما لا يزحفون على الإطلاق ليبدأوا الوقوف والمشي مباشرة، فإذا كان طفلك لا يعاني أي مشكلة في النمو وكان طبيعيًا، كأن يجلس بمفرده دون دعم، ويلتقط الأشياء بيديه الاثنتين، ويستخدم ذراعيه وساقيه بالتساوي، ويلف بجسمه في كلا الاتجاهين، ويقف وهو مستند على شيء، فلا داعٍ للقلق.

لا مشكلة أبداً من تأخر الزحف في حالة كان الطفل يحبو، فالزحف والحبو يعتبران مرحلة واحدة، وإنما يسبق الزحف الحبو لأن الحبو يحتاج إلى أرجل وأيدي قوية، فيكون الزحف على البطن سابقًا لها، لحين امتلاك الصغير تلك القوة.

وإن قارب طفلك العام ولم يزحف أو يحبوا أو يقف مستنداً إطلاقاً، فربما عليكِ استشارة طبيب طفلك والتأكد من قوة عظامه وأطرافه، وربما لا يتعدى الأمر بعض التأخر الطبيعي، لكن عليكِ الانتباه لبعض الأعراض كأن يبدو غير مهتم بأي حركة، ولا يعرف بعد طريقة تحريك أطرافه.

اقرأ أيضا |حكاية شجرة «عصفور الجنة» وأماكن تواجدها

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة