الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 - 12:54 ص

قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إنّ التوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي يهدف إلى سد العجز في الموارد المائية.

وأضاف المهندس محمد غانم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "المواجهة" على شاشة "إكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء، أنّ مصر دولة محدودة في مواردها المائية، إذ تبلغ 60 مليار متر مكعب، بينما تصل احتياجاتها الفعلية إلى 114 مليارًا، ما يعني وجود عجز بنحو 54 مليارًا.

وأوضح أن جزءً من هذا العجز تحاول الدولة سده من خلال إعادة استخدام المياه بحوالي 20 مليار متر مكعب، و34 مليارًا من خلال استيراد محاصيل من الخارج بما يوازي هذه الكمية من المياه.

وأشار إلى أنّ الزيادة السكانية والتغيرات المناخية تمثل ضغطًا متزايدًا على الموارد المائية بما يولِّد الحاجة إلى إجراءات مستمرة لتقليل الفجوة بين الموارد والاحتياجات، وذلك من خلال التوسع إعادة الاستخدام.

ولفت إلى أنّ المشروع الأبرز كان محطة مصرف بحر البقر، وهي محطة كبرى لمعالجة المياه، من خلال تجميع كل مياه المصارف من شرق الدلتا، وتتم معالجتها بطاقة تصل إلى 5.6 مليون متر مكعب يوميًّا.

وأفاد المتحدث، بأنّ هذه المحطة هي الأكبر على مستوى العالم، ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لافتًا إلى مشروع عملاق آخر يتم تنفيذه في غرب الدلتا، وهي محطة الحمام الجاري إنشاؤها التي تجمّع مياه الصرف الزراعي في غرب الدلتا بطاقة 7.5 مليون متر مكعب في اليوم.

ونوّه بأنّ هذه المحطة تهدف إلى إتاحة مصدر مياه يسهم في سد العجز الموجود حاليًا في الموارد المائية للاستيفاء بالاحتياجات المطلوبة.