فريال أشرف «الفرحة الأوليمبية»
فريال أشرف «الفرحة الأوليمبية»


فريال أشرف «الفرحة الأوليمبية»

آخر ساعة

الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 - 11:25 ص

وسط زحام منطقة شعبية، وفي نادٍ محدود الإمكانيات وبدعم أسرة متوسطة الحال..رسمت الطفلة فريال أشرف خطا تصاعديا لأحلامها وطموحاتها كان أهم محطاته أن تسعد المصريين من خلال التتويج ببطولات عالم والتربع على عرش الكاراتيه الأوليمبى.. وأن تصبح صيدلانية ماهرة.. وتتحول لرمز سعادة وتدخل السرور على قلب كل مصرى.. وهو ماحدث حين حققت ذهبية طوكيو الأولمبية لتحفظ ماء الوجه وتسعد أحفاد الفراعنة.


تنتمي عائلة فريال في الأساس إلى محافظة الفيوم وبعد أن تزوج والداها انتقلا للقاهرة فى منطقة المرج ليسكنوا هذه المنطقة.. وفي شقة جِد فريال الصغيرة المواجهة لنادي المطرية الرياضي كانت تقف فى الشرفة تشاهد تدريبات الكاراتيه والتحقت بالفريق رغم قلة الإمكانيات. 


رغم أن والدها أشرف عبدالعزيز، موظف حكومي محدود الدخل، إلا أنه ألحقها بصالة خاصة بجوار منزلها مع كابتن حسني حسني أبوزيد مقابل أربعين جنيهًا شهريًا ثم طلب من مدربها تدريبا خصوصيا إضافيا مقابل 15 جنيهًا تقريبًا، وتحقت النبوءة وانطلقت في الحصول على الأحزمة، وفازت بالميدالية الذهبية وعمرها 9 سنوات فقط. وسرعان ما تركت فريال النادي أيضًا في عمر الـ12، وواصلت تمريناتها في الصالة الرياضية الخاصة التي أسسها «حسني»، ثم انضمت إلى نادي الأندلس بمنطقة المرج وكان اشتراكه 100 جنيه..وكانت الانطلاقة مع البطولات المحلية والأفريقية والعربية ثم العالمية.

لا تنسى فريال تَرقى والدها في وظيفته الحكومية، وانتقلت الأسرة قبل سنوات قليلة من بيتهم القديم المواجه للنادي إلى شقة مكونة من طابقين بـ«برج القماشين» شارع الخارجة بالمطرية.. والآن نجد الأطفال والفتيات من أبناء المطرية والمرج يحرصون على الذهاب لمنزل فريال وطلب التقاط صور مع البطلة العالمية ابنة منطقتهم .

 

اقرأ ايضا | الحلقة 1 من «تقلها دهب».. فريال أشرف تتمنى البطولة وهداية تفاجأ بخبر الاعتزال


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة