الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 - 05:22 م

أسبوع تقريبا قضاه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الصعيد.. أسبوع اعتبره عيدا للصعيد.. فهو أسبوع الخير والنماء جعل من الصعيد درة التنمية.. أسبوع شهد افتتاحات لمشروعات قومية كبرى أجزم أن الصعيد يشهدها لأول مرة.

الرئيس قام خلال هذا الأسبوع بزيارات ميدانية لقرى مهمشة فى الصعيد، عانت كثيرا.. وجلس مع أهلها واستمع لهم ولمشاكلهم برحابة صدر وحب وألفة.. وقرر حل هذه المشاكل وبل وتحويل حلم الأهالى فى هذه القرى إلى واقع.

أعتقد أن الأسبوع الذى قضاه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارة للصعيد لم يسبق أن قام بها رئيس جمهورية من قبل.. الزيارة التى انتهت بتوجيه الرئيس عدة رسائل للجميع.. رسائل يجب أن نقف أمامها كثيرا بالدراسة والتحليل.. فهى بمثابة خارطة طريق.. رسائل تؤكد أنه لا مستحيل ولا شيء يقف أمام الإصلاح والتطوير والتنمية إذا توافرت الرؤية والإرادة والرغبة والإصرار والجسارة والصدق والإخلاص.. إذا توافر الإيمان بالوطن ومكانته.. والثقة المتبادلة بين الشعب ورئيسه.. وقبل كل ذلك الإيمان بالله وأنه يقف دائما مع المخلصين.. رسائل تؤكد عبقرية الرئيس وذكاء الشعب.

الرئيس أكد فى رسائله على عدة أمور منها:
● مصر تضع أسس دولة جديدة من خلال العمل على جميع القطاعات.
● دعوة القطاع الخاص للمشاركة فى تنفيذ المشروعات.
● مش عايزين نرجع تانى للخراب.. وتدهور حال المصانع الحكومية.
● كلموا الناس زى ما أنا بتكلم كده.. هتلاقوهم معاكم اكثر مما تتخيلوا لأنهم عايزين المصلحة.
● المواطن عايز مصلحة بلده.. واستحمل معانا الـ٧ سنين اللى فاتوا.. استحمل إجراءات صعبة جدا جدا لأنه حس بفطرته وذكائه أن هناك محاولة للإصلاح من جانب الدولة.
● لا يمكن أن تكون إجراءات الإصلاح على حساب العمال.. العامل ملهوش ذنب، احنا المسئولين.. حافظوا على حقوق العمال فى جميع الأحوال.
● لا مكان سوى للذين يعملون ويهتمون بعملهم.
● نحن نحتاج إلى قفزة وتفوق وطفرة للوصول إلى النجاح.
● الإدارة الرشيدة تضمن النجاح.
● مش بخاف غير من ربنا. ولا يهمنى إلا البلد.. والعمر والكرسى بتاع ربنا.