الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 - 05:38 م

مازالت دعوتى لأهل الشر قائمة، ليروا الإعجاز الذى يحدث فى أرض مصر. ليروا الاجتهاد والعمل الحقيقى لبناء دولة عملاقة، بعد أن كانت فى مهب الريح. ألم تشاهدوا مشروع توشكى العملاق الذى تتم فيه زراعة 2.5 مليون فدان. ويستوعب كما رهيبا من العمالة، ويقدم إنتاجا زراعيا يكفينا ونصدر منه؟. ألا ترون مجتمعا عمرانيا جديدا ضخما فى أرض توشكى؟. أقول لكم الحق لولا رجال قواتنا المسلحة ما عادت الحياة إلى هذه المنطقة الموحشة من صحراء مصر.

أنا مع دعوة الرئيس السيسى والتى طلب فيها :»خلوا الناس تشوف توشكى وشرق العوينات وغيرها.. لأن بيكون فيه تشكيك فيما تنفذه الدولة من مشروعات.. خليهم يبنوا الأمل.. كل مشروع ده سد عالى على الأقل.. عاوز الناس تشوف علشان المعنويات ترتفع والثقة تزيد بأن الدولة قادرة تأخذ وتحسن وضعها وتبقى فى مستويات أفضل. الدولة المصرية تواصل العمل فى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى فى مختلف المجالات.

وقال: البيانات دى مهم أنها توصل للناس، سواء الورقى والتليفزيون والراديو نتكلم عن الموضوع ده علشان الناس تعرف الحكاية ماشية إزاى. خلوا الناس تشوف المحطات.. الطائرة ماشية فوق المحطة 5 دقائق.. دى حاجة عظيمة.. نوفر فرصة لشباب الجامعات والمدارس، وأهل الصعيد أولى للشغل فيها، لو أمكن يشوفوا الكلام ده.. والأمور فى البلاد تتجه للأفضل».

وأعجبتنى لفتة الرئيس عن أسعار الكهرباء حيث أنهى الهرى الدائر حول شائعات غلو الأسعار حينما قال: «لما باتكلم مع الناس يقولوا الكهرباء غالية علينا، صحيح، هى غالية لكن مش عاوزين نغليها عليكم.. أحب كل واحد ياخد حقه، أنا وفرت لك خدمة.. حوكمة إجراءاتنا اللى احنا بنعمله نستهدف منه تحصيل ولا لأ؟ لو مش بنحصله هايبقى فيه عجز مش هتقدر الدولة تتحمله.. دولة ذات شأن وننمى أنفسنا وندى فرصة للقطاع الخاص والصناعة إنها تنمو وتستقر، ولو مفيش كهرباء المصانع هتقفل مصانعها والعمالة هاتبقى بره والبلد دى هتتهد».

دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.