الخميس، 30 ديسمبر 2021 - 12:02 ص

قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن هناك طفرة هائلة ليست وليدة اليوم ولكن منذ سنوات ماضية، حيث إن 6 تريليون جنيه مصري انفقت على مشروعات النهوض بالدولة المصرية في السنوات الأخيرة.

اقرأ أيضا| خالد عكاشة: استقرار مصر الداخلي زاد قدرتها في التفاعل مع القضايا الإقليمية

وأضاف "عبد الحليم قنديل" خلال لقائة مع الاعلامية لما جبريل ، ببرنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" اليوم الابعاء ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث عن 6,2 تريليون جنيه أي أكثر من 400 مليار دولار، وكان نصيب محافظات الصعيد من هذا 1,1 تريليون جنيه لتنمية محافظات الجنوب.

وأوضح "الكاتب عبد الحليم قنديل" ،  أن الصعيد به 30 % من سكان مصر وبه ثلثين مساحة مصر ، وهناك 14 محورا مخطط انشائهم تم إنشاء نصفهم، بجانب مدن جديدة يتم إنشائها مثل مدن غرب سوهاج وغرب أسيوط وأسوان الجديدة، وخناك ظهير صحراوى يسمح بالتوسع .

وأشار" عبد الحليم قنديل" إلى ، أن أسبوع الصعيد اختتم بافتتاح مشروع كيما للأسمدة واحتفال رمزى برفع أخر عربة قطار قديمة بجانب إحياء مشروع توشكى ورد الاعتبار للراحل كامل الجنزورى، وجميعها مشروعات هامة لتنمية الصعيد.

وعلى جانب آخر ، قال محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ، إن العالم اجمع محمل بأعباء من عام 2020 ، لافتا إلي أن العالم ظل يعاني من اثار الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 حتي جاءت جائحة كورونا وهنا تكمن خطورة الأزمات لأنها تحدث في وقت محدود ولكنها تطول عبر الزمن .

واضاف محيي الدين خلال مداخلة هاتفية في برنامج " من مصر " المذاع علي قناه  " سي بي سي " ، إن عام 2021 كان عام التعافي الاقتصادي ومقدر أن يكون نسبة النمو الاقتصادي لعام 2021 هي 5.9 % ويمكن أن ينخفض قليلا بسبب تداعيات كورونا ، مؤكدا أن هناك تعافي في حركة التجارة الدولية وزادت بحدود 10% أو ما يزيد قليلا .

واوضح المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ، أن متوسط التضخم في مصر في اطار السيطرة والمشروعات القومية  تساعد في تعزيز حركة النمو الاقتصادي .قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات، إن مصر دولة لديها القدرة وتقف على درجة من الثبات السياسي والاقتصادي، وتعمل على علاج المشاكل التي تواجه مصر بصورة متسارعة. 

وتابع "عكاشة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن  استقرار مصر داخليًا، زاد من قدرتها في التفاعل في القضايا الإقليمية والدولية سواء في ليبيا أو السودان أو الخليج أو بعض الدول الأخرى التي تدخل في دائرة الأمن القومي المصري.  

ولفت مدير المركز المصري للفكر والدراسات، إلى أن المجتمع الدولي مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية تتحدث الآن عن دور الدولة المصرية باعتبارها ركيزة استقرار في المنطقة.

وأوضح أن مصر تنظر بشكل مدقق لما يحدث في مجمل القرن الإفريقي، خاصة ما يحدث في إثيوبيا، للعمل على استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن مصر متضررة من حالة الاقتتال الداخلي في أديس أبابا، وتعمل على منع وصول شظايا هذا الصراع للقرن الإفريقي، ونقدم دعما قويا جدًا للأشقاء في السودان للعبور من المرحلة الانتقالية.

وأشار إلى أن الإرهاب استطاع أن يصنع العديد من المرتكزات، ولكنه هزم في سوريا والعراق بشكل جزئي، وفي  مصر استطعنا  بفضل تضحيات شهدائنا، أصبحت العمليات الإرهابية صفر، وبدأنا نساعد الدول الأخرى في محاربة الإرهاب مثل العراق.