الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر
الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر


مبروك عطية: استمع لفيروز وأطالب باختيار أعمال فنية بكلمات راقية|فيديو

رضا خليل

الخميس، 30 ديسمبر 2021 - 01:59 ص

قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن أكثر القضايا الجدلية خلال عام 2021 كانت قضية المواريث.

اقرا ايضا ..وزيرة التضامن : نرغب أن يتبنى الفن قضية أطفال الشوارع والأيتام

وأضاف مبروك عطية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "MBC مصر" اليوم الاربعاء ، أن "الإنسان طول ما هو عايش لا يورث وده الأصل الأصيل".

وأعرب "الأستاذ بجامعة الأزهر"، عن سعادته بصدور حكم نهائي، على الأخ الذي عرى أخته في المنصورة ، قائلا : "الفن فيه الحلال والحرام، وأنا استمع لفيروز وأطالب باختيار أعمال فنية بكلمات راقية".

وأشار" مبروك عطية " إلى ، أن حادث سفاح الإسماعيلية وترويع الناس من أبشع الجرائم التي ارتكبت في عام 2021 ، مؤكدا  أن الإسلام أوجب حسن معاشرة المرأة بالمعروف وهذا تكليف من الله يجب تنفيذه.

وعلى جانب آخر ، تعد عقوبة  الإعدام  قضية جدلية رائجة في العديد من البلدان، ومن الممكن أن تتغاير المواقف في كل مذهب سياسي  أو نطاق ثقافي، فهناك  أكثر من 60% من سكان العالم يعيشون في دول تطبق هذه العقوبة حيث أن الأربعة دول الأكثر سكانًا وهي جمهورية الصين الشعبية والهند والولايات المتحده واندونيسيا تطبق عقوبة الإعدام، وثمة استثناء كبير بالنسبة لأوروبا  حيث أن المادة الثانية من ميثاق الحقوق الأساسية للإتحاد الأوروبي  يمنع تطبيق هذه العقوبة.

قالت  دار الاقتاء أن من مقاصد التشريع الإسلامي ما سماه الفقهاء بالضروريات الخمس، وقد جرت عبارتهم بأنها (حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ النسل وحفظ المال، وحفظ العقل)، وقالوا: إنه بالاستقراء وجد أن هذه الضروريات الخمس مراعاة في كل مِلَّةٍ، وفي سبيل حفظ هذه الضروريات شرعت العقوبات وهي كما جاءت في استنباط الفقهاء من مصادر الشريعة  تتنوع إلى ما يأتي: ان الشريعة الاسلامية قسمت العقوبات إلى ثلاثة أنواع.

-أولًا: الحدود وهى: العقوبة المقدرة بنص الشارع، وهي حق الله تعالى لا يقبل العفو عنها، والمقصود من عقوبات الحدود المصلحة العامة للمجتمع.
-ثانيًا: جرائم الجناية على النفس وما دون النفس وما يتبعها من الدية والأرش.
-ثالثًا: جرائم التعازير وهي التي جرت الشريعة على عدم تحديد عقوبة كل جريمة منها مكتفية بتقرير أنواعٍ من العقوبات لهذه الجرائم، وقد تبلغ أقصى عقوبة الحدود وهي القتل؛ فمعيار العقوبة في جرائم التعزير مرن غير ثابت، عكس الحدود فإنها ثابتة.

وأوضحت  دار الافتاء انه إذا كانت الجرائم المسؤول عنها لا تدخل في نطاق الحدود بمعناها الشرعي كما لا تندرج تحت عقوبات الاعتداء على النفس وما دون النفس، فهل تدخل في نطاق التعزير؟ وإذا انطوت تحت هذا العنوان فما عقوبتها التي يشير إليها فقه الشريعة؟ وشرحت دار الافتاء أقوال فقهاء المذاهب في أمثال هذه الجرائم.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة