الخميس، 30 ديسمبر 2021 - 01:12 م

قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن فكرة المدن الجديدة دخلت مصر منذ عام ٨٠ في عهد الرئيس الراحل أنوار السادات ومنها مدينة ٦ أكتوبر والعاشر من رمضان، وعقب عام ٢٠١٤ الدولة وضعت خطة عدالة في توزيع المشروعات التنموية والتخطيط لمدن جديدة في المحافظات والصعيد.

وأضاف «فرج» خلال حواره لبرنامج «هذا الصباح»، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر كانت تعيش في السابق من عام 1952 إلي 2014 على 7% فقط من مساحة الأرض، وأصبحنا اليوم نعيش علي 14% بفضل التوسعات التي اتخذتها القيادة السياسية، موضحًا أن مدن الجيل الرابع قفزة كبيرة على طريق التنمية.

وتابع الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني أنه لأول مرة في تاريخ مصر نشهد هجرة عكسية بمعني رجوع المواطنين إلي موطنهم الأصل بمحافظات الصعيد بعدما شهدت إنجازات وتوفرت فرص العمل.

اقرأ أيضاً| حالة من عدم الاستقرار.. «الأرصاد» توجه نصائح للمواطنين بشأن الطقس| فيديو

ومن ناحية أخري وضعت الدولة المصرية خطة استراتيجية قومية لتنمية وتطوير مواردها المائية وتعظيم الاستفادة منها على الوجه الأمثل، حيث تعمل من خلال رؤية شاملة على الإدارة المتكاملة للموارد الحالية وترشيد استخدامها وتعظيم أوجه الاستفادة منها.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر الطقس، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "16 مليار جنيه استثمارات لتحقيق الاستفادة العظمى من المياه".

وتسعى الدولة إلى زيادة الاستثمارات في مجالات تحسين جودة المياه وتبطين الترع وتطوير وترشيد نظم الري وإنشاء وتجديد شبكات الصرف الزراعي، واستغلال مياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية، بالإضافة إلى تطوير وحماية مجرى مياه النيل والسواحل والشواطئ.

الأمر الذي يجعل خطة التنمية الشاملة مع تأمين الاحتياجات المائية للبلاد على المدى القريب والمدى البعيد والتعامل مع التحديات المرتبطة بهذا الملف.

وكشف التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن وصول قيمة استثمارات وزارة الموارد المائية والري خلال عام 2021 إلى 16 مليار جنيه، ورصد التقرير أبرز الإشادات الدولية بقطاع الري، لافتا إلى إشادة الإيكونوميست بسعي الدولة المصرية نحو تنويع مصادر إمدادات المياه.