محمد الشماع
محمد الشماع


قريباً من السياسة

أسبوع أفراح مصر

محمد الشماع

الخميس، 30 ديسمبر 2021 - 05:59 م

لم يكن آخر أسبوع فى العام 2021 هو أسبوع الصعيد فحسب، بل كان مهرجان احتفالات بنجاحات الشعب المصرى فى تحقيق إنجازات بل معجزات غير مسبوقة على أرض مصر، فى مختلف مجالات العمل الوطنى تحت قيادة وطنية واعية بكل أبعاد الموقف داخليا وخارجيا.

فإذا كانت الإنجازات التى تم تحقيقها فى كل مصر ومحافظات الصعيد بصفة خاصة ستعوض ما أفسده الإهمال وانعدام التخطيط، طوال أكثر من ستة عقود مضت فإن الجهود ستتواصل لاصلاح كل ما تم من تخلف ومانتج من مشاكل وعقبات وضعت الدولة المصرية على حافة الانهيار.. جهود السنوات السبع الماضية عوضت أهالينا فى محافظات الصعيد عن سنوات الحرمان الطويلة، ليس ذلك فحسب فإن نتائج تنفيذ هذا الكم الهائل من المشروعات القومية سوف يعود على القاهرة التى تمثل 40٪ من سكان مصر بالنفع العام وحل العديد من مشاكل القاهرة الكبرى وفى مقدمتها القضاء على المناطق العشوائية الخطرة ووقف أى نمو عشوائى جديد لكى ندخر جهودنا من أجل التقدم إلى الأمام، وإيجاد حل دائم لمشاكل المرور وازدحام وتكدس الشوارع والطرق بكل أنواع السيارات مما يتسبب فى ضياع الوقت والجهد والمال دون تحقيق أى عائد، حل مشاكل محافظات الصعيد سيوقف ظاهرة الهجرة الداخلية والهجرة غير الشرعية!

احتفالاتنا فى أسبوع الصعيد لن تتوقف وهناك أسابيع جديدة، بل شهور جديدة ستكون كلها احتفالات بإنجازاتنا المتواصلة التى لن تتوقف حتى تصل نتائج الإصلاح لكل مواطن مصرى على أرض مصر. هذه الإنجازات التى ستتواصل بإذن الله وبجهود شعب مصرتحت قيادته السياسية الوطنية الواثقة والمؤمنة بقدرات شعبها، هذا التواصل والاستمرار فى تنفيذ استراتيجيتها التى تمتد إلى عام 2030 هى جزء مهم آخر من حلول مشاكل القاهرة الكبرى وفى نفس الوقت كل محافظات مصر.

ما يدعونا للثقة والفخر بما يحدث على أرض مصر من إنجازات تقترب من المعجزات أننا نرى العمل والإصلاح فى كل المجالات بالتوازى وهو ما يطلق عليه فى علم الاقتصاد بالتنمية المتوازنة وهى إحدى سمات المجتمعات المتقدمة وفى أوروبا لا يزيد حجم العاصمة كثيرًا عن المدن الأخرى، وأحياناً تفوق بعض المدن حجم العاصمة بينما يتوزع باقى السكان على القرى والمدن الأخرى، حيث تشتهر كل مدينة بنوع محدد من الخدمات والصناعات باستثناء المدن السياحية التى يتم الحفاظ على آثارها بالتقليل قدر الإمكان من المشروعات الصناعية التى يمكن أن تؤثر بالسلب على البيئة السياحية، وعلينا عند التخطيط لإعادة توزيع سكان مصر أن نعمل على اختيار المشروعات المناسبة لكل مدينة وكل قرية وخاصة الجديد منها.
كل عام ومصر بخير وعام جديد ملىء بالعمل والإنتاج والأفراح بإنجازاتنا ونجاحاتنا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة