الخميس، 30 ديسمبر 2021 - 07:57 م

أكد محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للاعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تسعى لتغيير مفهوم السجون لتصبح مراكز للإصلاح والتأهيل، وتغيير الصورة النمطية عن الحياة الصعبة فى السجون وتغييرها لتتلائم مع توجه الدولة للاهتمام بحقوق الإنسان وفق مفهومها الشامل.

وأضاف رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان، في تصريحات خاصة ل بوابة أخبار اليوم، أن مصر يوجد بها تقدم بمركز الإصلاح والتأهيل بمدينة مصر تجربة خاصة فى الاهتمام بتطوير وتحديث المؤسسات العقابية والإصلاحية والتزامها بالمعايير الدولية المنظمة لذلك.

وأشار بسيوني إلى أن الافتتاحات المتتالية لمراكز الإصلاح والتأهيل والتى حلت محل السجون القديمة تؤكد أن هناك  الإستراتيجية الأمنية المصرية تولى اهتمام  خاص بالمؤسسات العقابية وهو ما يتفق أيضا مع ما جاء فى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتزام المؤسسات العقابية بالمعايير الدولية لمعاملة المحتجزين، وتأتى ضمن نهج الدولة المصرية لتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين.

يذكر أن اللواء محمود توفيق افتتم مركز الإصلاح والتأهيل- بدر، بحضور  لفيف من وسائل الإعلام المحلية والدولية التي تتفقد المركز بما يحويه من خدمات ووحدات إنتاجية وأماكن إنسانية للإقامة والحياة وممارسة الرياضة ومستشفى على أحدث مستويات التجهيز.

وبالأمس القريب افتتح اللواء محمود توفيق مركز وادي النطرون وهو النموذج الأول، ليأتي بدر نموذجًا ثاني من أجمالي 6 مراكز إصلاح وتأهيل باكتمالها تقضى على كافة السجون في مصر.

ولعل معدلات الانجاز في فترة زمنية غير مسبوقة تؤكد عزم الجمهورية الجديدة، على تعزيز منظومة حقوق الإنسان وفق الاستراتيجية الوطنية التي تم إطلاقها 2021، حيث لا يستغرق إنشاء المركز ستة أشهر بما يحويه من إمكانات غير مسبوقة ووحدات انتاجية صناعية وزراعية وثروة حيوانية.

ويتوافر بمراكز الاصلاح والتأهيل تعليم مهني لاكساب النزلاء حرف، وكذلك اتاحة فرص استكمال الدراسة والتعليم ومكتبات للتثقيف وبرامج تأهيل نفسي.

يشمل مستشفى متكاملة.. مركز تأهيل بدر صرح عالمي لرعاية نزلاء السجون| صور