الدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية
الدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية


«الرقابة النووية»: فحص مستندات إذن قبول وحدتي «الضبعة» خلال شهرين

محمد محمود

الجمعة، 31 ديسمبر 2021 - 02:52 م

أكد الدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن هيئة المحطات النووية تقدمت أمس الخميس بطلب للحصول على إذن قبول الوحدتين الثالثة والرابعة بمفاعل الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية التى بدورها ستقوم بدراسة وفحص مدى استكمال كافة المستندات المقدمة ومدى جاهزيتها للمراجعة سيتغرق شهرين من الان نظرا لحجم المستندات والذي يتعدي الـ36 ألف ورقة.

وأضاف «شعبان» في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» أن بعد ذلك ستقوم هيئة الرقابة النووية بالرد على هيئة المحطات النووية بمدى إستيفاء المستندات المقدمة وجاهزيتها للمراجعة والتقييم وتقديم أي ملاحظات. وسيتم العمل جاهدا علي انتهاء المراجعة والتقييم تمهيدًا لمنح إذن القبول خلال الفترة المقبلة كما حدث فى الوحدتين الأولى والثانية بمفاعل الضبعة النووية وبما لا يؤثر علي الجدول الزمني للمشروع.

وأضاف أن اللائحة التنفيذية للهيئة تتضمن تنفيذ الخطوات المتبعة فى حال مراجعة المستندات المقدمة، حيث تقوم الهيئة بمراجعة كافة الأوراق المقدمة والتأكد من سلامتها ومراجعتها بدقة على أن يتم الرد على هيئة المحطات النووية خلال شهرين ثم تقوم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمرحلة المراجعة الفنية لكافة المستندات، حيث تعتبر الهيئة الوحيدة التى تقوم بتلك الدور وعلى مسئوليتها .

وأشار إلى أن الهيئة تسعى لتصبح جهة رقابية متميزة على المستوى الدولي والإقليمي من خلال اتباع سياسات مبنية على أفضل الممارسات وخلق بنية مؤسسية تعتمد على الاستخدام الامثل للموارد البشرية وفق نظام إدارة متكامل.

يذكر أن هيئة المحطات النووية تقدمت أمس الخميس الموافق 30 من شهر ديسمبر الجاري بطلب إذن لإنشاء الوحدتين الثالثة والرابعة من محطة الضبعة النووية بمحافظة مطروح لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، مستوفيًا كافة الوثائق والمستندات وفقا للمادة رقم (13) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية رقم (7) لسنة 2010.

وأشارت الهيئة إن طلب إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية قد تم في 29 شهر يونيو لعام 2021.

كما أوضحت أن عام 2021 عام استيفاء كافة متطلبات استصدار إذن الإنشاء للوحدات الأربعة لمحطة الضبعة النووية، ذلك المشروع القومي العملاق الذي طال انتظاره لعدة عقود ماضية إلا أنه برعاية القيادة السياسية الحالية ووزارة الكهرباء اٌتُخذت خطوات جادة نحو تنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر بلا شك نقلة نوعية لمصرنا الحبيبة وركيزة من ركائز تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

 

 

إقرأ أيضاً

 

«الطاقة الذرية»: مصر ساهمت في دعم الدول العربية لإنشاء مفاعلات الأبحاث


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة