د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

قانون الرياضة.. وخطوة للأمام

أسامة أبوزيد

الجمعة، 31 ديسمبر 2021 - 07:33 م

- خرج مشروع تعديل قانون الرياضة من مجلس الوزراء وتم تسليمه إلى لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب.. جهود كبيرة تم وضعها فى المشروع من أجل إحداث المزيد من الطفرات والانطلاقات التى تخدم الرياضة ومؤسساتها بالإضافة إلى وضع النقاط على الحروف فى البنود التى كان يصعب تفسيرها وتسببت فى إحداث أزمات.

المؤكد أن الصديق محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب سيحدد جلسات استماع مع الخبراء والمسئولين عن الهيئات قبل صياغة المسودة المقترحة بشكل نهائى وعرضها على مجلس النواب الموقر.

الكثيرون كانوا يهتمون وينتظرون وضع بنود بعينها فى القانون من أجل مصالح شخصية أو حصولهم على فرصة من التواجد على الساحة ظناً بأنهم يستطيعون الظهور للنور فى حالة حدوث تعديلات وانقلابات بقانون الرياضة المنتظر ومن واقع ما قرأت يتأكد بأن المشروع سيعدل بالفعل الكثير من الأوضاع التى تخدم المؤسسات بعيداً عن أى مصالح أو أحلام أو أوهام.
لا شك أن جهود وزارة الشباب والرياضة تحت قيادة الوزير المتألق د. أشرف صبحى الذى استطاع بفكره الراقى ان يسد الكثير من الثغرات والديفوهات وسيتضح ذلك بعد اعتماد التعديلات.

بالفعل من خلال البنود التى طلبت الدولة تعديلها نجد أن هناك تهذيبا وابقاء على الإيجابيات وقد احتفظ المشروع بأمور مهمة وعلى رأسها عدم المساس بامتيازات الهيئات فى المياه والكهرباء والغاز، وأن الجمعيات العمومية العادية هى صاحبة السطة وإدارة الهيئات الرياضية وأن اختصاصات الجمعيات غير العادية محددة وأبرزها إسقاط أعضاء مجلس الإدارة أو تغيير لائحة النظام الأساسى أو الغاء قرار مجلس الإدارة أو أكثر فى حالة وجود سبب!!
الجميل ان القانون فى مذكرته الايضاحية راعى التفاهم بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية بما يعنى اهتمام الوزارة بمراعاة أحكام الميثاق الأوليمبى.. ونفس الامر بالنسبة للجنة الاوليمبية وقناعاتها بدور الوزارة فى الرقابة المالية على الهيئات لضمان النزاهة والحوكمة.. وكذلك الكثير من الاختصاصات الإدارية.

حدد مشروع القانون النهائى اختصاصات اللجنة الأوليمبية ودورها فى الحفاظ على القواعد والمبادئ الاوليمبية وتنسيق النشاط بين الاتحادات.. والتزام الدولة بتوفير الاعتمادات المالية لتلبية احتياجات المنتخبات بجميع أشكالها.. وجاء بأحد البنود المهمة ملف المنشطات والمحظورات.

من ضمن البنود المهمة أيضاً عدم السماح بانشاء أى منشآت رياضية إلا بعد اعتماد الجهة الإدارية، والجمعيات العمومية والواضح ان هناك نقلة فى مجال ميثاق الشرف الإعلامى الرياضى بعد أن تم الاتفاق فى المشروع على إلزام وزارة الرياضة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للاعلام بعمل ميثاق شرف لكل المؤسسات الإعلامية الرياضية ووضع ضوابط بحيث لا نجد فى المرحلة المقبلة كل من «هب ودب» يصبح إعلامياً!
من أخطر الموضوعات التى تشغل بال الكثيرين مركز التسوية والتحكيم
وسوف تكون ادارته بالكامل من الجهات والهيئات القضائية لإحداث المزيد من الاستقلال مع إلزام مركز التسوية والتحكيم مراعاة احكام الميثاق الاوليمبى والمعايير الدولية والنظام الأساسى للاتحادات والهيئات الرياضية وهى اللوائح ومنحه لأول مرة حق إصدار الصيغة التنفيذية.
للأمانة فإن وجود د. حسن مصطفى بقيمته الرياضية العالمية وحكيم الرياضة المصرية فى بلده المحروسة حالياً سيكون له دور مؤثر فى تهدئة الكثير من الأوضاع بين الأقطاب الكبرى.
تعديل القانون.. ومواصلة الاصلاح.. خطوة مهمة فى إحداث ثورة رياضية جديدة تتناسب مع جمهوريتنا الجديدة.. الله الموفق.

- اختار الخواجة كيروش القائمة التى سيخوض بها منتخبنا الامتحان الصعب فى الكاميرون بعد أيام أمم افريقيا.. البرتغالى هو المسئول عن اختياراته فقط لا غير ومن هذا المنطلق لابد من المساندة والتكاتف خلف الفراعنة لانه لا مجال للنقد أو البكاء على لاعب أو أكثر فعلاً تعرضوا للظلم!
التركيز فى مباراة منتخبنا الأولى أمام نيجيريا يجب أن يكون هو الشغل الشاغل.. نعم هناك ديفوهات وعلامات استفهام فى عدم وجود طارق حامد.. ومحمد مجدى قفشة.. لأن طارق فعلاً «وتد» بوسط الملعب.. و«قفشة» من اللاعبين القليلين الذين يستطيعون نقل الملعب للهجوم وممكن الاستفادة من وجوده حتى لو كان مع البدلاء!!

قضى الأمر.. والكتيبة الموجودة عليها بذل الجهد والعرق حتى يعودوا من الكاميرون مجبورى الخاطر.
أمم افريقيا بطولة مهمة ومحسوبة والفوز بها مطلوب.. ومبدأ بروفة لمباراتى كأس العالم.. كلام عبيط!!

- كل عام وأنتم بخير.. مر عام 2021 بحلوه ومره.. إيجابيات كثيرة شاهدناها على مستوي الرياضة فى عز أزمة كورونا.. ونجحت مصر وكانت قبلة للعالم فى تنظيم البطولات العالمية.

- اختبارات كبرى ستخوضها الرياضة فى 2022 والأحلام والطموحات لن تتوقف أبداً.. ويارب العام الجديد يكون احلى ومليئا بالخير والحب والسعادة والنجاح.. قولوا أمين

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة