صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نصف مليون جرعة لقاح من الهند لأفغانستان

بوابة أخبار اليوم

السبت، 01 يناير 2022 - 03:52 م

أعلنت الهند اليوم السبت، عن تقديم نصف مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا ، إلي أفغانستان، كجزء من مساعدات إنسانية تعهدت بها نيودلهي.

ونشرت الخارجية الهندية بيان عبر حسابها علي «توتير» ، تؤكد أنها قدمت إلى أفغانستان دفعة من المساعدات الإنسانية تضمنت نصف مليون جرعة لقاح، متعهدة بنصف مليون أخرى مستقبلا.

وقالت الهند، إنها قد قدمت اليوم الدفعة التالية من المساعدات الإنسانية لأفغانستان، والتي تتكون من 500000 جرعة من لقاح كوفاكسين ، مشيره أنه تم تسليم هذه اللقاحات إلى مستشفى أنديرا غاندي في العاصمة كابول.

و تعهدت الحكومة الهندية بتقديم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني، بما في ذلك الحبوب الغذائية، ومليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والأدوية الأساسية.

وقدمت الهند أيضا الشهر الماضي 1.6 طن من المساعدات الطبية إلى أفغانستان، عن طريق منظمة الصحة العالمية.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون
وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة