قناة السويس - صورة أرشيفية
قناة السويس - صورة أرشيفية


رئيس هيئة قناة السويس: نستحوذ على 12% من التجارة العالمية | فيديو

أحمد عبدالرحيم

الإثنين، 03 يناير 2022 - 11:26 ص

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة تعاملت بمرونة كبيرة مع تداعيات أزمة كورونا، وأتاحت تسهيلات وتخفيضات أدت إلى جذب سفن لم تكن تمر فيها من قبل، وذلك خلال العام الماضي.

وأضاف ربيع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أن القناة تستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية، كما استحوذت على 15.7% من تجارة الحبوب العالمية المنقولة بحرًا، كما جذبت 1532 سفينة لم تكن تمر في القناة من قبل، كما أن الإجراءات التسويقية التي اتخذتها إدارة القناة حققت نحو 1.1 مليار دولار.

وتابع رئيس هيئة قناة السويس: "نعمل باستمرار على ثبات مستوى الغاطس وألا يقل نتيجة استمرار مرور السفن، من خلال عمليات التكريك المستمرة ونطور الجزء الجنوبي لزيادة العمق من 66 قدم إلى 72 قدم". 

وأشار أسامة ربيع، إلى أن مصر تستقبل نحو 92% من جميع أنواع السفن الموجودة في العالم، ويتم التجهيز لاستقبال الـ8% الأخرين، مشيرًا إلى أن أكبر غاطس مرّ في القناة كان 17.4 متر للسفينة ميرسك.

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن تحقيق قناة السويس أعلى عائدات في تاريخها يرجع إلى استراتيجية التطوير التي صدّق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي بدأت بحفر قناة السويس الجديدة عام 2015م وذلك في عام واحد بدلا من 3 سنوات، حيث كان يمر في القناة نحو 42 سفينة يوميا، لكن هذا العدد تضاعف بعد حفر القناة الجديدة. 

وأضاف ربيع، خلال المداخلة الهاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»،  أن سفن الحاويات العملاقة لم تكن تمر في قناة السويس القديمة، لكن بعدما جرى تعميقها وحفر قناة السويس الجديدة أصبحت تستوعب كل السفن، حيث مرّ بها أكبر سفينة حاويات في العالم. 

وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة هي الأكثر أمانا وأهمية وعندما تعطلت الحركة فيها بسبب أزمة جنوح سفينة إيفرجيفن لم تختَر السفن العالقة طريقا بديلا، كما أن بعض السفن ألغت رحلاتها انتظارا لعودة الحركة في القناة، ولم تقم باختيار طريق أخر تمر فيه.

اقرأ أيضا:الفريق أسامة ربيع: الجهود التسويقية لها دورًا كبيرًا في زيادة أعداد السفن

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة