الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى


أوكرانيا تتطلع للحصول على دعم فرنسا خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 03 يناير 2022 - 01:39 م

عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، عن أمله في دعم فرنسا خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي، تطلعات بلاده وتعميق التعاون بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لاسيما في المجال الأمني.

وقال زيلينسكي في تغريدة عبر (تويتر) لتهنئة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة بدء الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الاثنين،" تهانينا لإيمانويل ماكرون على توليه رئاسة الاتحاد الأوروبي، أتمنى النجاح في دفع أجندة الاتحاد الأوروبي الطموحة والتغلب على التحديات".

وتسلمت فرنسا في الأول من يناير 2022 رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي من سلوفينيا لستة أشهر تحت شعار "الانتعاش والقوة والإحساس بالانتماء".

اقرأ أيضًا: الرئيس البرازيلي يدخل المستشفى بشكل طارئ

وتولت  فرنسا، في الأول من يناير، لستة أشهر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي مع برنامج طموح لأوروبا "قوية" و"ذات سيادة"، قد يتأثر بفورة الإصابات الجديدة بكوفيد-19 والانتخابات الرئاسية في أبريل.

عند منتصف الليل تسلمت فرنسا الرئاسة من سلوفينيا، التي كانت ترأس المجلس الأوروبي منذ الأول من يوليو، على أن تسلمها في النصف الثاني من السنة إلى التشيك.

وفي خطوة ترمز إلى الرئاسة الفرنسية للتكتل، أضيء برج إيفل وقصر الإليزيه باللون الأزرق الأوروبي.

كذلك، ستضاء عشرات المعالم الرمزية الأخرى في كل أنحاء فرنسا خلال الأسبوع الأول من يناير.

لكن رفع العلم الأوروبي تحت قوس النصر في باريس، أثار جدلًا.

وأعرب المرشحان الرئاسيان من اليمين المتطرف مارين لوبان وإريك زمور عن "غضبهما" إزاء استبدال العلم الفرنسي بعلم الاتحاد الأوروبي "فوق قبر الجندي المجهول".

ورد وزير الدولة لشؤون الاتحاد الأوروبي كليمان بون بالقول "بالتأكيد سيعاد رفع العلم الفرنسي" منددًا بإثارة "سجالات عقيمة".

ويمثل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول السبع والعشرين الأعضاء أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين. وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات.

وعلى مدى ستة أشهر، ستحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدمًا ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء مع أن العملية مضبوطة وتستدعي الحياد والحنكة.

وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سقفًا عاليًا جدًا للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي.

وقال مساء الجمعة في خطاب لمناسبة العام الجديد "يفترض أن يكون 2022، عام منعطف أوروبي".

وكان ماكرون صرح في التاسع من ديسمبر أنه يعتزم العمل من أجل "أوروبا قوية في العالم، ذات سيادة كاملة، حرة في خياراتها وسيدة مصيرها".

ويؤكد الرئيس الفرنسي باستمرار منذ انتخابه في العام 2017 على هذه الطموحات، مثيرًا استياء بعض شركائه لاسيما في أوروبا الشرقية.

ولن يرأس ماكرون القمم أو اجتماعات المجلس الأوروبي إذ أن هذا الدور يعود لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، إلا أن بإمكانه أن يلقي بثقله خلال المناقشات ويتدخل في حال حصول أزمة.

وتجد أوروبا نفسها عند مفترق طرق على صعيد مواضيع عدة، من أمن أوروبا مع حشد عشرات آلاف الجنود الروس عند حدود أوكرانيا، إلى الأزمة الصحية التي تعكر مجددا الأفق الاقتصادي الأوروبي.

ويمكن ماكرون الاعتماد على دعم المستشار الألماني الجديد الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، الذي سيرأس من جانبه مجموعة السبع في 2022 ويدعو إلى "أوروبا أكثر سيادة وقوة".

وكتبت رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لايين السبت على تويتر "معا، سنعمل من أجل أوروبا (أقوى) على الصعيد الرقمي والبيئي والاجتماعي، يسمع صوتها بقوة في العالم".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة