جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

برودة الطقس القاسية دعوة للتضامن والتكافل

جلال دويدار

الإثنين، 03 يناير 2022 - 06:07 م

شتاء هذا العام حلّ علينا وبدأ مكشرا عن أنيابه. إنه جاء متوجاً بموجة قاسية من البرودة والأمطار ورعد وسيول وثلوج فى بعض المحافظات. كان الله فى عوننا وعون أهالينا فى كل عموم المحروسة وكذالك العاملون بالأجهزة.. المنوط بها إزالة مخلفات هذه الهجمة الشتوية الشرسة.

فى نفس الوقت فإن هذه التداعيات المناخية.. شملت توقف عمليات الصيد والملاحة فى البحر الأبيض والأحمر وإغلاق الموانئ وتعطيل تحميل وتفريغ السفن. يضاف إلى ذلك إعاقة استخدام الطرق نتيجة تجمع مياه الأمطار والشبورة وهو ما انعكس سلباً على التنقل لأداء المتطلبات الحياتية.
 ليس هذا فحسب وإنما امتدت عملية مواجهة هذا الطقس السيئ إلى  تواصل إغلاق المدارس والجامعات. لاشك أن هذه الأوضاع ترتب عليها معاناة المواطنين فى ممارسة حياتهم وأعمالهم.

ارتباطاً فقد كان من الطبيعى أن تحظى نشرات وبيانات هيئة الأرصاد الجوية النشطة.. بالاهتمام والمتابعة يأتى ذلك من خلال بياناتها التى يتم إطلاقها عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى.

اتصالاً أكد د.جاد القاضى رئيس البحوث الفلكية.. توقعات تعرضنا هذا العام لشتاء عنيف وقاسٍ. قال إن ذلك يعود إلى التغيرات المناخية. نصح المواطنين بارتداء الملابس الثقيلة وتناول العدس لمقاومة  موجات البرد الشديدة.

من هذا المنطلق يتزايد دور جمعيات وتنظيمات المجتمع المدنى - تحت إشراف ومتابعة وزارة  التضامن الاجتماعى -  إنه يستهدف مضاعفة عمليات التوسع فى توزيع الأغطية خاصة البطاطين لمساعدة غير  القادرين على تحمل هذه الموجة القاسية من البرودة غير المعتادة.
تعظيم فاعلية هذا الدور يحتم زيادة.. استجابة الفئات القادرة لمشاعر التعاطف مع أحوال هذه الفئات .هذا الأمر يتطلب تقديم  المزيد من مساهماتهم.. تضامناً وتكافلاً اجتماعياً.

من ناحية أخرى يتصاعد صدور التحذيرات بعدم مغادرة المنازل سوى للضرورة. إن ذلك ضرورى.. تجنباً للإصابة بنزلات البرد فى هذه الآونة التى تتزايد فيها هجمة فيروسات متحورات الكورونا اللعينة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة