المصرى القديم والبحث عن الحكمة بثقافة السويس
المصرى القديم والبحث عن الحكمة بثقافة السويس


«المصري القديم والبحث عن الحكمة» بثقافة السويس

صفوت ناصف

الإثنين، 03 يناير 2022 - 09:18 م

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة السويس بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث أقيمت محاضرة بعنوان "المصرى القديم والبحث عن الحكمة".

وأوضح خلالها الباحث والمؤرخ أنور فتح أن مصر أول دولة في العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة وابتدعت الحروف والعلامات، كذلك ازدهار الفن والأدب في هذا العصر، كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم، أن الأدب المصرى القديم هو أقدم أنواع الأدب، ويتميز بأصالته بحكم توغله فى القدم، وكانت شخصيته القوية وطابعه المميز الذى كان انعكاساً لظروف البيئة فى الزمان والمكان، واستجابة مباشر للعوامل الفكرية والاجتماعية والدينية والتاريخية، تلك العوامل التى حددت مفاهيمه وألهمت مواضيعه وحددت أساليبه، فكان إنتاجه الخلاق الذى اهتدى به الأدب فى العالم القديم، وترك بصماته على الكثير من عناصر الأدب العالمى الحديث، فالمصريون القدماء كان لهم أدب، وكان عبارة عن شعر ونثر وقصص وغزل ومدح ووصف وفلسفة وتهذيب وفكاهة وعقيدة وفنون وعلوم.

كما عقد الفرع لقاء ثقافى توعوي حاضره الأديب عادل أبو عويشة، أوضح أن تبقى الحرب النفسية وأساسها الشائعات وحملات الهمس هى أخطر أنواع الحروب المعاصرة دائمًا، لأنها تعمل على زلزلة الأفكار، وتشويه الحقائق، والمبالغة فى الأقوال، مستخدمة فى ذلك فنون الإقناع المختلفة، لزرع الهزيمة فى نفوس الآخرين، هى ببساطة اغتصاب للعقل الذى كان ميزة الإنسان الأصلية، وتوجيهه فى الاتجاه الذى يروق لصاحب هذا التوجيه.

وتعد الشائعات إحدى وسائل حروب الجيل الرابع والخامس لهدم الدول والقضاء عليها من خلال تضليل الرأي العام بنشر كل ما هو هدام مضلل وعدم نشر الإيجابيات ونقلها بصورة مغايرة حتى يفقد المواطنون ثقتهم بدولتهم وأجهزتها التنفيذية.

اقرأ أيضا | قصور الثقافة تحيي الذكرى الأولى للكاتب وحيد حامد


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة