الثلاثاء، 04 يناير 2022 - 01:54 م

عندما سأل توفيق الحكيم ألم تحب مرة في حياتك؟ قال بل أحببت مرات أولها وأنا صغير في الرابعة عشرة من عمري ثم أحببت في أوروبا مرتين أو ثلاثا.

لكن الحكيم قال: لم أفكر في الزواج من فتاة أجنبية فقد كان حبي الأول في غير سن الزواج وكل حب بعد ذلك كان لفتيات أجنبيات وأنا لا أتزوج فتاة أجنبية، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة.

وعندما سأل أيضا توفيق الحكيم لماذا لم تحب فتاة مصرية ؟ قال: لأن الفتاة التي تجمع بين الجمال والثقافة الرفيعة قليلة الوجود فإما جميلة لا تهتم بغير الزينة والأناقة وإما مثقفة لم توهب شيئا من الجمال.

طالما تمنيت أن أحب فتاة جميلة فأراسلها وتراسلني ويلهمني جمالها وتفكيرها فأخرج للأدب رسائل خالدة كتلك التي كتبها الفريد دي موسيه وشاتوبريان لكنني لم أحصل على أمنيتي.

أما إذا كانت هناك امرأة مصرية كتبت إليه رسائل خاصة قال توفيق الحكيم: قليلا ما وقع هذا فإذا قرأت الخطاب وأنا لا أعرف صاحبته فهل تظنني أبادر بالإجابة ! ربما كانت الكاتبة رجلا يريد المزاح وربما كانت شبه رجل وكيف أكتب إليها وأنا لا أعرفها ؟ على أنني لم أجد في إحدى هذه الرسائل ومعظمها مكتوب بالفرنسية ما يدفعني إلى الرد.

ويقول الحكيم كيف أكره المرأة وأنا أبحث عنها إنني أراها الملهم الحقيقي لكل فنان وكل ما في الأمر أنني لم أجد في مصر ملهمتي ولا ملهمة غيري. فأنا لا أكره المرأة ولا البطاطس فإن المرأة المفضلة عندي هي التي تحسن طهي صينية بطاطس.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |شفيقة القبطية.. أول إمرأة من عامة الشعب تتحدى الخديوي