الثلاثاء، 04 يناير 2022 - 05:51 م

اعتباراً من بعد غد «الخميس» سيكون لدينا مجلس إدارة جديد ـ غالبا ـ سيكون مجلس جمال علام لتبدأ كرة القدم المصرية عصراً جديداً من العمل الاحترافى الجاد بعيداً عن العشوائية التى سيطرت على الأجواء حتى شهدت الأيام الأخيرة ما يشبه الأزمة بين كارلوس كيروش ولجنة أحمد مجاهد حيث كان المدير الفنى يمنى النفس بمشاهدة الأسبوع التاسع من الدورى للوقوف على حالة بعض اللاعبين فى ظل عدم وجود مباريات ودية للمنتخب رغم أننا فى فترة الأجندة الدولية التى تسمح للمنتخبات باستدعاء لاعبيها للفرق الوطنية.. هناك «لهو خفى» وراء توقف المسابقة المحلية الكبرى يوم ٢٧ ديسمبر  كما وافق الجهاز الفنى على طلب محمد صلاح وتريزيجيه تأجيل انضمامهما إلى اليوم» بدلا من أمس ـ كما كان مقرراً ـ ومن المتناقضات التى شهدتها الفترة الضبابية التى أحدثتها اللجنة الثلاثية مع «الفيفا» التصريحات التى أدلى بها كيروش فى المؤتمر الصحفى فى بداية المعسكر من أن عقده لا يتضمن الفوز بكأس الأمم الأفريقية وأنها قد تكون تأهيلا فنيا جيدا لتصفيات المونديال!! وما خفى كان أعظم،  ومع كل التقدير للجهد الذى قد يكون قد بذله فى العبور بنا من المرحلة الحرجة إلا أن مجاهد كاد أن يغرق الكرة المصرية فى كثير من المستنقعات منها على سبيل المثال لا الحصر الفكرة التى تحدثت عن عدم السماح بانتقال الناشئين من أماكن إقامتهم إلى أبعد من ٥٠ كيلو مترا.. وهذا يعنى ألا تكون لدينا قاعدة جيدة.

الغريب أن رابطة الأندية برئاسة النائب أحمد دياب تبرأت من كل أخطاء وخطايا اللجنة «الآحادية» ومنها عدم إقامة الأسبوع التاسع للدورى وإعلان عامر حسين عدم مسئولية الرابطة عن إلغاء أو إقامة مسابقة كأس مصر فى الموسم الماضى!! ويحسب للرابطة البداية الجيدة بعودة الجماهير تدريجيا إلى المدرجات ثم الأهم هو إقامة مسابقة كأس الرابطة التى تنطلق يوم ١٣ يناير وتستمر حتى أوائل فبراير القادم ولها فوائد فنية حتى للمدربين الذين يحتاجون لمثل هذه الدورة الجادة للتعرف أكثر على اللاعبين واكتشاف ـ ربما ـ مواهب لم تحصل على الفرصة لضيق الوقت والخوف من ضياع النقاط فى المسابقة الرسمية.. بخلاف المقابل المادى الذى ستحصل عليه الأندية وهى أرقام كبيرة تصل إلى الملايين لحامل الكأس.. وداعاً للعشوائية.. وأهلا بالاحترافية.