صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


على باب الوزير

ابنى «بيروح منى»

الأخبار

الثلاثاء، 04 يناير 2022 - 08:01 م

بقلم/ دينا عرفة

أكتب إليكم بعد ما وصل حال ابنى إلى طريق مسدود لعلى أجد حلاً بهذه الكلمات بدأ يقص علينا مشكلته محمد أبو زيد عبد العزيز قائلاً: شاء القدر أن يولد ابنى وليد بإعاقة ذهنية، فرضيت بما حمله لى القدر وحمدت الله، عشت أياما وسنين، وأنا أعانى الأمرين، فابنى كبر والحمل كبر أيضاً، لكن هل يكتفى القدر بهذا؟! بالطبع لا..

أصيب ابنى بجلطة فأسرعت بنقله لمستشفى المطرية حتى فحصه الطبيب، وكان التشخيص جلطة بسبب انسداد شريان القلب، و بعدها بات يتحرك بساق واحدة.. توقف الأب عن الكلام وبدأ فى البكاء، وبنبرة حزينة يواصل الحديث قائلاً:

للأسف زاره هذا المرض مرة ثانية وثالثة حتى بات ابنى طريح الفراش، أكل وشرب منه المرض حتى عجز عن الحركة وتورمت قدماه، وحاصرته السمنة المفرطة، وجعلته حبيس المنزل، ابنى الثلاثينى الشاب، عندما ترى ملامح وجهه الحزينة وجسده الضعيف تحسبه كهلاً، خمس سنوات ونحن نعيش مأساة ولا نجد من ينقذنا، أشعر بالخوف من أن أفارق الحياة فمن يحمل همه غيرى ؟!، الليلة الواحدة تمر وكأنها سنة، ناهيكم عن عينيه التى تنادى وتستغيث بى لأخفف عنه آلامه، فماذا أفعل؟!.

إقرأ أيضاً | «الأوقاف» تعلن إحياء دولة التلاوة من جديد بإيفاد الأئمة إلى دول العالم المختلفة

أنظر إليه ويعذبنى عجزى، فأنا عامل بوزارة الأوقاف وراتبى بسيط و»الجاى على أد الرايح»، بالإضافة أن لدى أبناء آخرين وزوجة، وعلاج ابنى تكلفته عالية تفوق طاقتى، وطريق علاجه طويل.. ابنى»بيروح منى» وأنا مكتوف الأيدى.. فهل تستجيب وزارة الصحة لوليد محمد ابو زيد، وتوافق على علاجه على نفقة الدولة، وتمنحه الحياة، وعنوانه 22شارع سليم الزقلة-عزبة النخل-المطرية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة