الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية


«الأرثوذكسية»: المشاركة الشعبية بنسبة 25% بقداس عيد الميلاد هذا العام

حسين دسوقي

الخميس، 06 يناير 2022 - 06:44 م

قال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في العاصمة الإدارية، إن "قداس عيد الميلاد هذا العام متاح لأنه فى العام الماضى أقيم بلا حضور شعبى ونحن مستمرون في تطبيق الإجراءات الاحترازية"، مضيفا أن "المشاركة الشعبية ستكون بنسبة 25 %".
 
وأكد خلال مداخلة ببرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت على قناة دي إم سي: "ستتولى فرق الكشافة الكنسية متابعة الإجراءات من تباعد اجتماعى وارتداء كمامات"، موضحا أن القداس سيبدأ الساعة السابعة وسينتهى بعد منتصف الليل.
 
وتابع: "بشكل عام ميلاد المسيح قسم الزمن، ولدينا ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد، ومجىء المسيح يمثل إشراق الأمل والرجاء في حياة البشر، وهو يحمل معنى مهم جدا وهو عدم اليأس، وأن يسعى الإنسان لتحقيق أمنياته وأهدافه، وامتزج مجيئه برسالة الفرح لأن الملائكة سبحت في يوم ميلاده". 
 
وأشار إلى أن قداسة البابا يتبنى اتجاه للحديث عن الأمور الإيجابية والبناءة في كلماته التى تحمل رسائل السلام والرضا والجدية في الحياة، لافتا إلى أنه من المتوقع حضور ممثلي الكيانات المختلفة وكبار الشخصيات لتقديم التهنئة وقد حضر في الأيام الماضية بعض السياسيين والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.

ومن ناحية اخرى فقد أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في فلسطين، الحملة الإسرائيلية الجديدة على الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والابتزاز الذي تمارسه الجمعيات الاستيطانية بدعم من القضاء الإسرائيلي على الكنائس المسيحية في مدينة القدس المحتلة.

وقالت الهيئة في بيان اليوم الاربعاء 5 يناير، إن قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية بالتزام البطريركية الأرثوذكسية بدفع "تعويض" بقيمة 5 ملايين دولار لما يسمى بالصندوق القومي اليهودي، يشكل تصعيداً جديداً في مسلسل استهداف الوجود المسيحي في مدينة القدس.

وحذرت الهيئة من مخطط إسرائيلي متدحرج يحاول تقويض الوجود المسيحي في القدس من أجل إخراجه من دائرة الصراع باعتبار هذا الوجود يشكل ركناً أساسياً من أركان الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة وتراثها التاريخي والثقافي والروحي.

وأشارت الهيئة إلى البيان الذي أصدره بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس قبل أسابيع، وما حمله البيان من حقائق تعكس حجم المعاناة التي يعانيها الوجود المسيحي من جراء ممارسات وإجراءات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية.

وأكدت وجود مخطط إسرائيلي مبيت لتهويد أحياء مسيحية هامة واستراتيجية في مدينة القدس يأتي في مقدمتها باب الجديد، حيث تحاول بلدية الاحتلال تغيير هوية المكان من خلال إقامة فعاليات ثقافية عبرية تشارك فيها جمعيات استيطانية، بالإضافة إلى مخطط تهويد باب الخليل من خلال الاستيلاء على عقارات الكنيسة الأرثوذكسية عن طريق التزوير.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي والدول الأوروبية والكنائس العالمية الى تحمل مسؤولياتها والدفاع عن الوجود المسيحي في مدينة القدس والتصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة الى تقويض الوجود العربي الإسلامي المسيحي وإحلال وجود يهودي خالص في المدينة المقدسة.

اقرأ أيضا | «الجندى» يطالب الحكومة بمنع التدخين وتجريمه

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة