الجمعة، 07 يناير 2022 - 04:39 م

- تعاهدنا أن نقف وراء المنتخب ونسانده بكل قوة كما نفعل كل مرة يذهب فيها للمشاركة فى أى بطولة كبرى وقررنا التخلى عن ملاحظاتنا فى الاختيارات والتشكيل وطريقة اللعب المناسبة.. ولكن كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب كعادته فاجأنا فى مؤتمره الصحفى بتصريحات أقل ما توصف به انها غير مسئولة وصادمة اعتبرها الكثيرون خطرا شديدا على الروح القتالية للاعبى المنتخب عندما أشار صراحة إلى ان هدفه مع منتخب مصر ليس كأس الأمم الافريقية ولكن التأهل لكأس العالم وكأن الأمم الافريقية تحولت لمباريات تجريبية استعدادا لمباراتى الدور الأخير والفاصل فى تصفيات كأس العالم. كلام غريب نؤجل مناقشته والحديث عنه بالتفصيل لما بعد انتهاء البطولة لنعرف ما الذى اتفقت عليه لجنة مجاهد والمدرب.

ونرجو من اللاعبين انفسهم رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى قبل العرس الافريقى وحسنا فعل الوزير د. أشرف صبحى عندما حاول اصلاح الكلام الغريب للأخ كيروش صاحب الاربعين سنة خبرة فى التدريب كما وصف نفسه وطالب اللاعبين أمام كيروش ببذل كل الجهد فى البطولة.

وأكبر ما اخشاه ان يكون ما قاله المدرب هو ما اتفق عليه مع لجنة مجاهد.. «تبقى مصيبة». وسؤالى له: اين الإعداد النفسى يابو أربعين سنة خبرة وماذا تتوقع من اللاعبين وأنت تعلن الاستسلام قبل ان تبدأ المعركة ولاشك أن دور الجهاز المعاون مهم جدا فى اصلاح الاثار المترتبة على هذه التصريحات داخل نفوس اللاعبين. ومن غرابة تصريحات المدرب البرتغالى تطوع البعض بالقول انه مدرب ذكى يناور قبل البطولة قبل ان يظهر قواه الكامنة ويفاجئ الجميع.. يا ريت يا أخويا. بعيدا عن كل ذلك سنكون جميعا وراء المنتخب ووراء مدربه رغم التحفظات الكثيرة حتى نهاية المشوار ونتمناها نهاية سعيدة بالطبع.